لا تزال قضايا الفساد مطروحة في أروقة المحاكم وتلاحق المسؤولين، حيث مثل لعدة مرات بحر هذا الأسبوع المسؤول الأول السابق عن اقامة الدولة عبد الحميد ملزي أمام قاضي التحقيق بالغرفة الأولى بمحكمة القطب الجزائي المتخصص في قضايا الفساد المالية والاقتصادية بسيدي محمد في قضية فساد جديدة.

القضية الجديدة التي فتح فيها التحقيق تتعلق بإبرام عدة صفقات مشبوهة بمطار هواري بومدين الدولي إلى جانب صفقات تتعلق بمشروع بناء مقر الخطوط الجوية الجزائرية بالدار البيضاء، حسب ما جاء في تقرير الخبرة القضائية التي قامت بها المفتشية المالية، مما كبد الخزينة العمومية اموالا طائلة.

ملزي وجهت له تهما تتعلق بالفساد وهي تبديد أموال عمومية وتحريض موظفين عموميين على استغلال نفوذهم الفعلي، إضافة إلى الاستفادة من سلطة وتأثير أعوان الدولة والجماعات المحلية للاستفادة من سلطة الهيئات العمومية أثناء إبرام العقود والصفقات وكذا تهمة سوء استغلال الوظيفة عمدا بغرض منح منافع غير مستحقة للغير، إلى جانب إبرام عقود مخالفة للأحكام التشريعية والتنظيمية.