صرح الأمين العام لوزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، علي لوحايدية، بمناسبة إحياء اليوم العالمي ضد عمالة الأطفال أن الجزائر سجلت نسبة ضئيلة بالمؤسسات الاقتصادية العمومية والخاصة لدى هذه الفئة بنسبة مئوية لا تتجاوز 0.5 بالمائة. 

وجاء في بيان الوزارة: " أن الأطفال من06 الى 16 سنة يدرسون بصفة مجانية واجبارية في الجزائر، في حين تقدر نسبة التمدرس بـ 98 بالمائة من مجموع الأطفال، وأن الجزائر تعمل على تحسين جودة التعليم وربطه بمنظومة تكوين متكاملة لتفادي الولوج المبكر للأطفال في عالم الشغل".

وأكد الأمين العام، على الدور الكبير الذي تقوم به الجزائر من أجل الاهتمام بوضعية الطفل من خلال سنها للكثير من القوانيين والتدابير والإجراءات على المستويين القانوني والتنظيمي أو على المستوى المؤسساتي، ما يجعلها في صفوف الدول الرائدة التي تولي اهتمام كبير بطفل.

وثمن الأخير، على الدور الذي قامت به الجزائر من خلال مصادقتها على أهم الصكوك الدولية ذات الصلة بالنهوض بأوضاع الطفل، كالاتفاقية الدولية لحقوق الطفل والاتفاقية رقم 138 بشأن الحد الأدنى للسن المسموح به للعمل. والاتفاقية رقم 182 بشأن حضر أسوء أشكال عمل الأطفال والإجراءات الفورية للقضاء عليها.