في أول يوم من امتحان شهادة التعليم المتوسط العديد من التلاميذ يعتقدون أن إخفاقهم في اليوم يعتبر فشلا ويدخلهم في دوامة الخوف من الرسوب، غير أنه حسب مختصون في علم النفس يأكدون بأن إخفاق الطالب في اليوم الأول لا يعبر عن هويته ولا يعني ذلك رسوبه .

ففي لإتصال لموقع "ديزاد نيوز" مع الأخصائية النفسانية "هاجر دحماني" ذكرت الطالب بذلك، مشيرة في نفس الوقت أن أصعب الأمور في بدايتها والتعثرات تزيده إصرارا على النجاح في الأيام الباقية.

هذا وشددت الأخصائية هاجر على ضرورة احتواء التلميذ و دعمه معنويا ، و تركه يعبر عن مشاعر القلق و الغضب من المادة او حتى من الأستاذ.

مضيفة أنه يجب التعامل مع الطالب برفق و ليونة و عدم توبيخه او تعنيفه، حتى لا يفقد الثقة بنفسه و بالتالي تنتابه مشاعر اليأس و الإحباط هذا مايجعله يخفق حتى في الامتحان القادم.

وفي الأخير قالت هاجر دحماني نصيحة أنه وجب على التلميذ نسيان اليوم الأول نهائيا ووضع الثقة في نفسه و التفكير بكل ايجابية و أن محطة النجاح  لابد أن تمر بعتبات و حواجز وجب عليه  وعلى الأولياء تخطيها بكل عقلانية و هدوء بعيدا عن التذمر و الغضب و القلق.