وزير التربية واجعوط يشرف على إنطلاق امتحانات البكالوريا.
احمد قسيطة
أشرف صبيحة، اليوم الأحد، وزير التربية محمد واجعوط بثانوية "علي بوسحابة" بلدية درارية بالعاصمة، على إنطلاق إمتحان شهادة البكالوريا بمشاركة أزيد من 731 ألف مترشح، حيث تم توزيعهم على 2528 مركز وتجري الامتحانات لهذه الدورة في ظروف استثنائية بسبب انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، أين تم وضع بروتوكول صحي للحد من الوباء.
وبلغ تعداد المترشحين، 723.731 مترشحا، سيجتازون امتحان البكالوريا من 20 إلى 24 جوان، يمثلون 459.545 مترشح متمدرس، منهم 180.833 ذكور و278.712 إناث، فيما بلغ عدد المترشحين الأحرار 178.272 مترشح (140.099 من الذكور و 132.079 من الإناث).
ويجتاز 5084 مترشحا محبوسا امتحانات البكالوريا، ما يمثل زيادة قدرها 59 بالمائة مقارنة بالدورة السابقة، ومن بين هذا العدد الإجمالي تم إحصاء 4977 محبوسا و107 محبوسة، موزعين على 47 مؤسسة عقابية معتمدة، ووفق ذات المصدر يتم إغفال أوراق الإجابات الخاصة ببكالوريا 2021 على مستوى 18 مركزا، وتوزع بعدها على 87 مركزا لتصحيح أوراق إجابات المترشحين،وسيتم بداية من 1 جويلية، فتح مراكز التصحيح، وتستمر إلى غاية الـ19، وتخصيص مركز واحد وطنيا لإعلان نتائج الإمتحانات وكان وزير التربية الوطنية.
وأكد محمد واجعوط، على إلزام مؤطري الامتحانات المدرسية الوطنية بتنفيذ البرتوكول الوقائي الصحي الخاص بمراكز الإجراء، داعيا الجميع إلى التحلي بالحيطة والحذر لاجتياز الامتحانات المدرسية الوطنية في أحسن الظروف، اعتماد برتوكول صحي صارم للحد من انتشار وباء كورونا وقد تم اعتماد البروتكول الخاص بالإجراءات الوقائية والصحية بمراكز إجراء الامتحانات المدرسية الوطنية السنة الماضية، وعلاوة على الاجراءات الصحية، شدد البروتوكول على تكليف مؤطرين من الجنسين بتفتيش المترشحين بواسطة كاشف المعادن، إضافة للتفتيش اليدوي وسحب كل الوسائل وأجهزة الاتصال الالكترونية والوثائق غير المسموح بها.
واتخذت قيادة الدرك الوطني جملة من الإجراءات والتدابير على مستوى التراب الوطني تهدف الى ضمان الأمن بمحيط جميع المؤسسات التعليمية، كما ستقوم فرق الأحداث بمرافقة الممتحنين من خلال تواجدهم بمحيط مراكز إجراء الامتحانات بغية تحسيسهم بضرورة احترام تطبيق البروتوكول الصحي.