هذا هو سبب تراجع نسبة التمثيل النسوي داخل قبة زيغود يوسف
احمد قسيطة
اسفرت الانتخابات التشريعية والتي تمت في 12 من جوان الفارط، عن تراجع في نسبة التمثيل النسوي داخل قبة زيغود يوسف بشكل كبير بعد أن كانت الأولى عربيا في انتخابات 2017 ب 120 مقعد، الأمر الذي أدى الى طرح التساؤل لماذا هذا التراجع خاصة بعد صدور قانون المناصفة بين الرجل والمرأة؟.
فبعد النتائج التي أعلن عليه رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، مساء الثلاثاء الماضي، كانت الصدمة كبيرة لدى فئة النساء تلك الفئة التي لقبت اثناء الحملة من قبل رؤساء الأحزاب بشتى العبارات كالفريزة والحسناوات الحفافات وعارضات الأزياء وغيرها، وذلك بحصولها على 34 مقعدا من أصل 407 مقعد ما يمثل 08بالمائة فقط من اجمالي عدد المقاعد.
واعتبر الكثيرون، ان السبب قد يعود الى العزوف الكبير من قبل الجزائريين في يوم الاقتراع فيما يرجعها الطرف الاخر الى تراجع القانون الجديد للانتخابات عن التعديلات الواردة بالقانون ذاته عام 2012 الذي كان في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وتبقى آمال الكثيرين من المترشحات معلقة في النتائج النهائية، والتي سيعلن عنها رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، في الأيام القليلة القادمة آملين ان تحدث ولو تغيير طفيف في النتائج الاولية.