حظر التجوال الفايسبوكي من أجل البكالوريا .. التقليد المرفوض سنويا
العربي سفيان
عمدت الجزائر مرة أخرى هذه السنة إلى قطع الأنترنت خلال إمتحانات البكالوريا، خوفا من تسريب و نشر إمتحانات على شبكات التواصل الاجتماعي قبل إجرائها.
و وجد مستخدمو الشبكة منذ الساعات الأولى لليوم الثاني على التوالي من إمتحانات البكالوريا صعوبة في الولوج إلى مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك و غيرها.
و إعتبر مغردون على منصات التواصل الاجتماعي أن السلطات لم تراع مصالح المواطنين و الشركات المحلية و الأجنبية العاملة في البلاد، التي صار الأنترنت ووسائط التواصل الاجتماعي من صميم عملهم.
و لجأت السلطات المعنية إلى قرار قطع الأنترنت و السجن لمرتكبي الغش، من أجل إضفاء الشفافية و المصداقية على شهادة البكالوريا، بعد الضجة التي وقعت سنة 2017 عندما سربت بعض المواضيع بعد دقائق من توزيعها على الطلاب، من خلال تصويرها و مشاركتها عبر منصة الفايسبوك.
و خلف قرار قطع الأنترنت موجة غضب و تذمر من قبل مستخدمي الشبكة العنكبتوتية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي ، وتساءلوا عن الجدوى من تكرار هذا الإجراء الذي إستخدمته وزيرة التربية السابقة ، نورية بن غبريط، و بات تقليد يمارس عند كل موعد لإجتياز إمتحانات نيل شهادة البكالوريا.