نحو الاعتماد الرسمي لنظام التفويج في المدارس
هبة.ح
تتجه وزارة التربية الوطنية ابتداء من الموسم الدراسي المقبل ، نحو اعتماد نظام تفويج التلاميذ في المدارس بشكل رسمي، وهو النظام الذي فرضته جائحة كورونا وتحوّل إلى مطلب لنقابات التربية لما له من إيجابيات على التحصيل العلمي.
كشف رئيس المنظمة الجزائرية لأساتذة التربية بوجمعة شيهوب، في منشور له عبر صفتحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن فحوى اللقاء الذي جمعه بوزير التربية رفقة إطارات الوزارة، يوم 29 ماي الماضي، قائلا:” نقلنا له مطلب الأساتذة الذين أستحسنوا نظام التفويج ويريدون استمراره السنوات المقبلة، ووعلمنا حينها أن الوزارة عازمة على اطلاق ارضية رقمية لاستشارة جميع الأساتذة في الموضوع، وبعد تسجيل الأساتذة عليها واجابتهم مؤخرا و التي كانت مع اعتماده الوزارة الآن تتجه لاعتماده كنظام نهائي ابتداء من السنة المقبلة.
وأضاف المتحدث ذاته أنه يبارك الخطوةلكن بقي حسبه فقط إشكالان كانا من بين أهم العقبات هذه السنة وهما زمن الحصة التي كانت 45د والتي كانت لا تكفي لإنجاز الوحدات المقررة بجميع عناصرها حيث يجب اعتماد ساعة كاملة، والاشكال الثاني هو عدد الحصص المسندة للأساتذة والتي تجاوزت المعقول في بعض المواد على غرار العلوم الاسلامية، مشيرا الى أنه طالب خلال اللقاء بتسقيف الحجم الساعي المسند للأساتذة ب20حصة على الأكثر.
وقال رئيس المنظمة الجزائرية لأساتذة التربية إذا اخذت هذين الملاحظتين بعين الاعتبار فيقينا سنشهد نقلة نوعية للمدرسة بيداغوجيا في انتظار انطلاق مراجعة البرامج والمناهج والكتب طبعا في أقرب وقت ممكن والتي طال الانتظار لها على حد تعبيره، وكذا المراجعة المعتبرة للقدرة الشرائية للأساتذة.
كشف رئيس المنظمة الجزائرية لأساتذة التربية بوجمعة شيهوب، في منشور له عبر صفتحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن فحوى اللقاء الذي جمعه بوزير التربية رفقة إطارات الوزارة، يوم 29 ماي الماضي، قائلا:” نقلنا له مطلب الأساتذة الذين أستحسنوا نظام التفويج ويريدون استمراره السنوات المقبلة، ووعلمنا حينها أن الوزارة عازمة على اطلاق ارضية رقمية لاستشارة جميع الأساتذة في الموضوع، وبعد تسجيل الأساتذة عليها واجابتهم مؤخرا و التي كانت مع اعتماده الوزارة الآن تتجه لاعتماده كنظام نهائي ابتداء من السنة المقبلة.
وأضاف المتحدث ذاته أنه يبارك الخطوةلكن بقي حسبه فقط إشكالان كانا من بين أهم العقبات هذه السنة وهما زمن الحصة التي كانت 45د والتي كانت لا تكفي لإنجاز الوحدات المقررة بجميع عناصرها حيث يجب اعتماد ساعة كاملة، والاشكال الثاني هو عدد الحصص المسندة للأساتذة والتي تجاوزت المعقول في بعض المواد على غرار العلوم الاسلامية، مشيرا الى أنه طالب خلال اللقاء بتسقيف الحجم الساعي المسند للأساتذة ب20حصة على الأكثر.
وقال رئيس المنظمة الجزائرية لأساتذة التربية إذا اخذت هذين الملاحظتين بعين الاعتبار فيقينا سنشهد نقلة نوعية للمدرسة بيداغوجيا في انتظار انطلاق مراجعة البرامج والمناهج والكتب طبعا في أقرب وقت ممكن والتي طال الانتظار لها على حد تعبيره، وكذا المراجعة المعتبرة للقدرة الشرائية للأساتذة.