الوزير الأول يقرر تمديد رفع الحجر الكلي على جميع ولايات الوطن لمدة 15 يوما
محمد يانيس . ح
فيما يلي النص الكامل لبيان الوزارة الأولى:
عملا بتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد الـمجيد تبون، القائد الأعلى للقوات الـمسلّحة ووزير الدفاع الوطني، وعقب الـمشاورات مع اللجنة العلمية لـمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا {كوفيد ــ 19}، والسلطة الصحية، قرّر الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان ، اتخاذ التدابير التي يتعين تنفيذها بعنوان جهاز تسيير الأزمة الصحية الـمرتبطة بجائحة فيروس كورونا {كوفيد ــ 19}.
وإذ تندرج دومًا في إطار الحفاظ على صحة المواطنين وحمايتهم من أي خطر لانتشار فيروس كورونا {كوفيد ــ 19}، فإن هذه التدابير ترمي، بالنظر إلى الوضع الوبائي، إلى تمديد العمل بالجهاز الحالي للحماية والوقاية .
ولهذا الغرض، يمدّد النظام الحالي للحماية والوقاية لـمدة خمسة عشرة (15) يومًا، ابتداء من يوم السبت 11 ديسمبر 2021.
ويتم تمديد العمل بالجهاز الحالي للحماية والوقاية تبعًا للاستقرار النسبي للوضع الوبائي، الأمر الذي يتطلب، مع ذلك، تحلي الـمواطنين باليقظة الشديدة، والذين يجب عليهم تجنب أي تراخي فيما يخص احترام التدابير الـمانعة ومختلف البروتوكولات الصحية الـمخصّصة لـمختلف الأنشطة الاقتصادية والتجارية والاجتماعية، ولاسيما بسبب ظهور الـمتحور الجديد "أوميكرون".
كما يقتضي التزام الـمواطنين بدعم الجهود الوطنية لـمكافحة هذا الوباء العالـمي عن طريق عملية التلقيح ومواصلة احترام التدابير الـمانعة، لاسيما فيما يخص متطلبات ارتداء القناع الواقي وتدابير النظافة والتباعد الجسدي.
وفي هذا الظرف، تدعو الحكومة جميع الـمواطنين الذين لم يتم تلقيحهم بعد للإقبال بشكل مكثف على حملات التلقيح الـمتواصلة على كامل التراب الوطني، مع العلم أن التلقيح يظل أفضل وسيلة للوقاية والحماية.
وقد أوصت اللجنة العلمية لـمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا {كوفيد ــ 19}اعتماد الجواز الصحي للتلقيح كشرط لدخول التراب الوطني ومغادرته، وكذا للولوج إلى التظاهرات الرياضية والثقافية وقاعات الحفلات.
وسوف يتم توسيع هذه التوصية الـمتعلقة بالجواز الصحي للتلقيح، التي تم تنفيذها بالفعل، لتشمل فضاءات وأماكن ومباني أخرى مخصّصة للاستعمال الجماعي أو التي تستقبل الجمهور، حيث تقام الـمراسم والحفلات والفعاليات ذات الطابع الثقافي أو الرياضي أو الاحتفالي.
عملا بتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد الـمجيد تبون، القائد الأعلى للقوات الـمسلّحة ووزير الدفاع الوطني، وعقب الـمشاورات مع اللجنة العلمية لـمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا {كوفيد ــ 19}، والسلطة الصحية، قرّر الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان ، اتخاذ التدابير التي يتعين تنفيذها بعنوان جهاز تسيير الأزمة الصحية الـمرتبطة بجائحة فيروس كورونا {كوفيد ــ 19}.
وإذ تندرج دومًا في إطار الحفاظ على صحة المواطنين وحمايتهم من أي خطر لانتشار فيروس كورونا {كوفيد ــ 19}، فإن هذه التدابير ترمي، بالنظر إلى الوضع الوبائي، إلى تمديد العمل بالجهاز الحالي للحماية والوقاية .
ولهذا الغرض، يمدّد النظام الحالي للحماية والوقاية لـمدة خمسة عشرة (15) يومًا، ابتداء من يوم السبت 11 ديسمبر 2021.
ويتم تمديد العمل بالجهاز الحالي للحماية والوقاية تبعًا للاستقرار النسبي للوضع الوبائي، الأمر الذي يتطلب، مع ذلك، تحلي الـمواطنين باليقظة الشديدة، والذين يجب عليهم تجنب أي تراخي فيما يخص احترام التدابير الـمانعة ومختلف البروتوكولات الصحية الـمخصّصة لـمختلف الأنشطة الاقتصادية والتجارية والاجتماعية، ولاسيما بسبب ظهور الـمتحور الجديد "أوميكرون".
كما يقتضي التزام الـمواطنين بدعم الجهود الوطنية لـمكافحة هذا الوباء العالـمي عن طريق عملية التلقيح ومواصلة احترام التدابير الـمانعة، لاسيما فيما يخص متطلبات ارتداء القناع الواقي وتدابير النظافة والتباعد الجسدي.
وفي هذا الظرف، تدعو الحكومة جميع الـمواطنين الذين لم يتم تلقيحهم بعد للإقبال بشكل مكثف على حملات التلقيح الـمتواصلة على كامل التراب الوطني، مع العلم أن التلقيح يظل أفضل وسيلة للوقاية والحماية.
وقد أوصت اللجنة العلمية لـمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا {كوفيد ــ 19}اعتماد الجواز الصحي للتلقيح كشرط لدخول التراب الوطني ومغادرته، وكذا للولوج إلى التظاهرات الرياضية والثقافية وقاعات الحفلات.
وسوف يتم توسيع هذه التوصية الـمتعلقة بالجواز الصحي للتلقيح، التي تم تنفيذها بالفعل، لتشمل فضاءات وأماكن ومباني أخرى مخصّصة للاستعمال الجماعي أو التي تستقبل الجمهور، حيث تقام الـمراسم والحفلات والفعاليات ذات الطابع الثقافي أو الرياضي أو الاحتفالي.