الرئيس تبون يُهاتف نظيره المصري و هذا ما دار بينهما
ندى عبروس
أجرى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ، اليوم الأربعاء ،إتصالا هاتفيا معنظيره المصري عبد الفتاح السيسي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية بأن الرئيس الجمهورية أعرب عن خالص التقدير لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة خلال زيارته الأخيرة إلى مصر، والتي شهدت العديد من الفعاليات والمباحثات المثمرة بين الجانبين، بما يعكس خصوصية العلاقات بين البلدين الشقيقين.
و أكد الرئيس تبون عن اعتزاز الجزائر بما يجمعها بمصر من روابط وثيقة ومتميزة على المستويين الرسمي والشعبي، واهتمامها بتكثيف التعاون والتنسيق الثنائي في كل المجالات؛ خاصة الاقتصادية والأمنية.
من جهة أخرى عبر الرئيس المصري عن اعتزازه بزيارة رئيس الجمهورية و أنه ضيفاً عزيزاً إلى مصر، مؤكداً سيادته تميز العلاقات الثنائية الأخوية بين مصر والجزائر، وتطلع مصر للدفع قدماً بأطر التعاون الثنائي على شتى الأصعدة، لاسيما فيما يتعلق بتعزيز قنوات التواصل بين البلدين على المستوى الاقتصادي.
كما تطرق الرئيسان إلى مناقشة تطورات عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً الأوضاع في ليبيا، حيث توافقت الرؤى في هذا الصدد حول أهمية تعزيز أطر التنسيق المصرية الجزائرية ذات الصلة، وذلك لتحقيق هدف رئيسي وهو تفعيل إرادة الشعب الليبي من خلال دعم مؤسسات الدولة الليبية، ومساندة الجهود الحالية لتحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على وحدة وسيادة ليبيا.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية بأن الرئيس الجمهورية أعرب عن خالص التقدير لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة خلال زيارته الأخيرة إلى مصر، والتي شهدت العديد من الفعاليات والمباحثات المثمرة بين الجانبين، بما يعكس خصوصية العلاقات بين البلدين الشقيقين.
و أكد الرئيس تبون عن اعتزاز الجزائر بما يجمعها بمصر من روابط وثيقة ومتميزة على المستويين الرسمي والشعبي، واهتمامها بتكثيف التعاون والتنسيق الثنائي في كل المجالات؛ خاصة الاقتصادية والأمنية.
من جهة أخرى عبر الرئيس المصري عن اعتزازه بزيارة رئيس الجمهورية و أنه ضيفاً عزيزاً إلى مصر، مؤكداً سيادته تميز العلاقات الثنائية الأخوية بين مصر والجزائر، وتطلع مصر للدفع قدماً بأطر التعاون الثنائي على شتى الأصعدة، لاسيما فيما يتعلق بتعزيز قنوات التواصل بين البلدين على المستوى الاقتصادي.
كما تطرق الرئيسان إلى مناقشة تطورات عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً الأوضاع في ليبيا، حيث توافقت الرؤى في هذا الصدد حول أهمية تعزيز أطر التنسيق المصرية الجزائرية ذات الصلة، وذلك لتحقيق هدف رئيسي وهو تفعيل إرادة الشعب الليبي من خلال دعم مؤسسات الدولة الليبية، ومساندة الجهود الحالية لتحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على وحدة وسيادة ليبيا.