أسدى وزير النقل، منجي عبد الله، امس الثلاثاء، عدة تعليمات للقائمين على تسيير شركات النقل البحري و منها بفتح خط بحري جديد نهاية شهر جويلية المقبل، يربط ميناء جن جن بميناء داكار بالسنغال و ذلك مع مراعاة المردودية الاقتصادية و ديمومة النشاط، مع جعل ميناء جن جن منصة لوجيستية ذات معايير دولية.

و في ذات السياق ، ترأس وزير النقل إجتماعا بحضور إطارات من الوزارة، والرئيسة المديرة العامة للمجمع الجزائري للنقل البحري (GATMA) و المدارء العامون للشركة الوطنية للملاحة البحرية شمال و متوسط (CNAN NORD) و (CNAN MED)، حيث خصص هذا الاجتماع لتقييم نشاط النقل البحري للبضائع و إمكانية تطويره على المدى القصير.

حيث شدد المسؤول الأول في القطاع، على العمل لرفع حصة الجزائر من النقل البحري للبضائع من خلال ورقة طريق و رزنامة زمنية محددة إلى غاية نهاية السنة الجارية.

كما اسدى اومر، على  الإسراع في عملية دراسة السوق وتحضير دفتر الشروط الخاص بعملية إقتناء سفينتين لنقل المواد الواسعة الإستهلاك لتلبية حاجيات السوق الوطنية ورفع قدراتها.

و من جهة أخرى، امر على تنظيم نشاط النقل البحري للبضائع من خلال إعادة تأهيل الأسطول البحري كاملا، وتسوية وضعية السفن المحجوزة بالخارج وتفادي تكرار مثل هذه الحالات عبر صيانة التجهيزات و إحترام المعايير الدولية المؤطرة لهذا النشاط.