بن قرينة يرد على الريسوني بعد تطاوله على الجزائر
أمين محرز
رد عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني، على تصريحات رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أحمد الريسوني، والتي وصفها بالمثيرة للفتن بين الشعوب.
وجاء رد بن قرينة عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك حيث قال: "في حصة (وجوه مشرقة) صدمت مشاعر الجزائريين، وكثيرا من شعوب المنطقة المغاربية كالموريتانيين والصحراويين، بخطابه المتعالي، وأسلوبها الاستهتاري المثير وغير المسؤول، والمتطاول على سيادة الدول وكرامة شعوبها ، لاسيما عندما يوظف مصطلح الجهاد للدخول الى اراضي جزائرية بولاية تندوف حررها شهداء ثورة المليون و نصف المليون بدمائهم الزكية ، و عدم اعترافه بسيادة دولة موريتانيا ، مستغلا ادعائه رفضه العلاقة بين المغرب و النظام الغاصب لأرض فلسطين ليرفع نداء الجهاد ضد سيادة دول ارضاءا و تملقا لنظام المخزن التوسعي".
وأضاف بن قرينة: "لذلك رأيت من واجبي أن أعلّق على هذا الحدث، مخاطبا بذلك كل علماء الأمة المنضوين تحت هذه الهيئة العلمائية التي لا زلنا نحترم مؤسسيها والغرض النبيل الذي أسست من أجلها ، وإن اختلفنا مع بعض مواقفها السياسية لاسيما عندما تعلق الامر ببعض الاجتهادات اثناء ثورات الربيع العربي".
ودعا رئيس حركة البناء علماء الجزائر المنتمين للاتحاد أن تكون لهم مواقف بمستوى خطورة تصريحات هذا الشخص.
وأضاف قائلا: "إن الاعتداء المتكرر من رموز مغاربة على السيادة و الوحدة الترابية للجزائر هو متنوع و متكرر بشكله الرسمي و بشكله العلمائي ، مع سكوت مطبق من طرف نظام المخزن الامر الذي يؤكد الطبيعة الاستعمارية و التوسعية المغربية و التي لا تحترم اي مواثيق و لا قوانين دولية و لا حسن الجوار و ان كل ذلك يسير بتنسيق و تناغم مدروس و باهداف مرسومة و محددة و أنه لا يناقض التصريحات التي يدلي بها ملك المغرب و التي يتاكد كل يوم على انها غير صادقة و هي موجهة للاستهلاك الاعلامي فقط لايهام الراي العام بالنوايا الحسنة."
وجاء رد بن قرينة عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك حيث قال: "في حصة (وجوه مشرقة) صدمت مشاعر الجزائريين، وكثيرا من شعوب المنطقة المغاربية كالموريتانيين والصحراويين، بخطابه المتعالي، وأسلوبها الاستهتاري المثير وغير المسؤول، والمتطاول على سيادة الدول وكرامة شعوبها ، لاسيما عندما يوظف مصطلح الجهاد للدخول الى اراضي جزائرية بولاية تندوف حررها شهداء ثورة المليون و نصف المليون بدمائهم الزكية ، و عدم اعترافه بسيادة دولة موريتانيا ، مستغلا ادعائه رفضه العلاقة بين المغرب و النظام الغاصب لأرض فلسطين ليرفع نداء الجهاد ضد سيادة دول ارضاءا و تملقا لنظام المخزن التوسعي".
وأضاف بن قرينة: "لذلك رأيت من واجبي أن أعلّق على هذا الحدث، مخاطبا بذلك كل علماء الأمة المنضوين تحت هذه الهيئة العلمائية التي لا زلنا نحترم مؤسسيها والغرض النبيل الذي أسست من أجلها ، وإن اختلفنا مع بعض مواقفها السياسية لاسيما عندما تعلق الامر ببعض الاجتهادات اثناء ثورات الربيع العربي".
ودعا رئيس حركة البناء علماء الجزائر المنتمين للاتحاد أن تكون لهم مواقف بمستوى خطورة تصريحات هذا الشخص.
وأضاف قائلا: "إن الاعتداء المتكرر من رموز مغاربة على السيادة و الوحدة الترابية للجزائر هو متنوع و متكرر بشكله الرسمي و بشكله العلمائي ، مع سكوت مطبق من طرف نظام المخزن الامر الذي يؤكد الطبيعة الاستعمارية و التوسعية المغربية و التي لا تحترم اي مواثيق و لا قوانين دولية و لا حسن الجوار و ان كل ذلك يسير بتنسيق و تناغم مدروس و باهداف مرسومة و محددة و أنه لا يناقض التصريحات التي يدلي بها ملك المغرب و التي يتاكد كل يوم على انها غير صادقة و هي موجهة للاستهلاك الاعلامي فقط لايهام الراي العام بالنوايا الحسنة."