عون غير راض على طريقة تسيير صيدال و مكانته .. وعازم على إحداث تغيير كبير للنهوض بالمجمع
أمين محرز
في أولى تحدياته على رأس وزارة الصناعة الصيدلانية، وبعد تعيينه من قبل رئيس الجمهورية، أكد وزير القطاع الجديد، علي عون، عزمه الشديد على إعادة هيبة وقيمة "مجمع صيدال" وإسترجاع مكانته الريادية في سوق الأدوية الجزائرية، وتغطية جميع الاحتياجات من المواد الصيدلانية ،وفقا لتعليمات الرئيس تبون.
حيث أكد وزير الصناعة الصيدلانية علي عون، المسير السابق لمجمع "صيدال"، على ظرورة إرجاع المكانة الحقيقية لمجمع صيدال، بإعتباره اساس الصناعة الصيدلانية في الجزائر، فالمجمع كان يغطي احتياجات الجزائر وكل القارة الافريقية سابقا، الوزير إتخذ مهمة بعث صناعة صيدلانية حقيقية من خلال "صيدال"، كأولى الخطوات على رأس الوزارة، والتي من خلالها يسترجع القطاع مكانته الحقيقية على الصعيد الإفريقي والدولي.
[media=]
الوزير ومن خلال زيارة عمل كان قد قام بها إلى وحدة إنتاج «antibiotical» بولاية المدية التابعة للمجمع العمومي صيدال، أعطى تعليمات صارمة لإطارات وممثلي عمال المصنع، لوضع خطة إنعاش جديدة لصيدال والتي ستسهر المصالح المختصة للوزارة الصناعة الصيدلانية على تتبع تنفيذها يوميا، مما سيسمح للمجمع العمومي، باسترجاع مكانته الريادية في سوق الأدوية الجزائرية.
كما أكد الوزير، عزم وزارة الصناعة الصيدلانية، على دعم ومواكبة كل المتعاملين الصيادلة سواء من القطاع العمومي أو الخاص، وأكد إلتزامه بمرافقة تطوير النسيج الصناعي الوطني، ورفع طاقاتها الإنتاجية، لضمان التوفر المستمر للمواد الصيدلانية وتلبية احتياجات السوق من أجل رعاية أفضل للمرضى الجزائريين.
وفي زيارة عمل أخرى قام بها علي عون اليوم إلى قسنطينة، والتي شملت معاينة وحدة انتاج التابعة لذات المجمع، شدد الوزير على إعادة بعث مصنع الأنسولين في الجزائر، قائلا "أن هناك أطراف باعت الوهم للجزائريين منذ سنوات"، مؤكدا أن إنتاج الأنسولين في الجزائر لم يرى النور إلى غاية اليوم، وقال عون "أنه من غير المعقول في 2022، مازلنا نستورد كل مضامين الأنسولين"، وتابع "كنا نمتلك مصنع هو مفخرة للجزائر، وتم إيقاف عمله سنة 2012".
[media=]
وبتأثر شديد أكد وزير الصناعة الصيدلانية، أنه لم يزر مصنع صيدال منذ 2006، بسبب "العصابة"، لكنه أشاد بتطور وحداته، متوجها بالشكر لكل إطاراته.
[media=]
حيث أكد وزير الصناعة الصيدلانية علي عون، المسير السابق لمجمع "صيدال"، على ظرورة إرجاع المكانة الحقيقية لمجمع صيدال، بإعتباره اساس الصناعة الصيدلانية في الجزائر، فالمجمع كان يغطي احتياجات الجزائر وكل القارة الافريقية سابقا، الوزير إتخذ مهمة بعث صناعة صيدلانية حقيقية من خلال "صيدال"، كأولى الخطوات على رأس الوزارة، والتي من خلالها يسترجع القطاع مكانته الحقيقية على الصعيد الإفريقي والدولي.
[media=]
الوزير ومن خلال زيارة عمل كان قد قام بها إلى وحدة إنتاج «antibiotical» بولاية المدية التابعة للمجمع العمومي صيدال، أعطى تعليمات صارمة لإطارات وممثلي عمال المصنع، لوضع خطة إنعاش جديدة لصيدال والتي ستسهر المصالح المختصة للوزارة الصناعة الصيدلانية على تتبع تنفيذها يوميا، مما سيسمح للمجمع العمومي، باسترجاع مكانته الريادية في سوق الأدوية الجزائرية.
كما أكد الوزير، عزم وزارة الصناعة الصيدلانية، على دعم ومواكبة كل المتعاملين الصيادلة سواء من القطاع العمومي أو الخاص، وأكد إلتزامه بمرافقة تطوير النسيج الصناعي الوطني، ورفع طاقاتها الإنتاجية، لضمان التوفر المستمر للمواد الصيدلانية وتلبية احتياجات السوق من أجل رعاية أفضل للمرضى الجزائريين.
وفي زيارة عمل أخرى قام بها علي عون اليوم إلى قسنطينة، والتي شملت معاينة وحدة انتاج التابعة لذات المجمع، شدد الوزير على إعادة بعث مصنع الأنسولين في الجزائر، قائلا "أن هناك أطراف باعت الوهم للجزائريين منذ سنوات"، مؤكدا أن إنتاج الأنسولين في الجزائر لم يرى النور إلى غاية اليوم، وقال عون "أنه من غير المعقول في 2022، مازلنا نستورد كل مضامين الأنسولين"، وتابع "كنا نمتلك مصنع هو مفخرة للجزائر، وتم إيقاف عمله سنة 2012".
[media=]
وبتأثر شديد أكد وزير الصناعة الصيدلانية، أنه لم يزر مصنع صيدال منذ 2006، بسبب "العصابة"، لكنه أشاد بتطور وحداته، متوجها بالشكر لكل إطاراته.
[media=]