الإطاحة بشبكة إجرامية متابعة في 15 قضية سرقة للسيارات
أمين محرز
تمكنت مصالح أمن ولاية الجزائر ممثلة في الأمن الحضري الرابع بالقبة بأمن المقاطعة الادارية لحسين داي من الإطاحة بشبكة إجرامية مختصة في سرقة توابع السيارات.
وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني، في بيان لها اليوم الأربعاء، أن العملية جاءت بعد تلقي الأمن الحضري بالقبة، عدة شكاوى تتعلق بسرقة سواء داخل المركبات أو سرقة توابع السيارات راح ضحيتها عدة مواطنين أثناء ركنهم للمركبات أمام مقرات سكناهم أو في شوارع مدينة القبة وما جاورها.
وقامت المصالح ذاتها بوضع خطة أمنية محكمة من أجل الاطاحة بالمشتبه فيهم، حيث أفضت نتائح التحريات في القضية إلى توقيف شخصين مشتبه فيهما كانا يقومان بفعل السرقة، يستعينان في أفعالهما الإجرامية بمركبة لتسهيل النقل والفرار.
وتم تحديد هوية صاحب المركبة بالتنسيق مع مركز القيادة والسيطرة لأمن ولاية الجزائر وعن طريق استغلال كافة الوسائل التقنية المتاحة، كما أن التنسيق مع مختلف المصالح الأمنية أفضى إلى ضلوع المشتبه فيهما في عدة قضايا مماثلة على مستوى كل من دالي ابراهيم، الشراقة، الدرارية وبئر خادم فاق عددها 15 قضية.
وأسفر استرجاع المركبة إلى ضبط معدات كانت تستعمل في السرقات، على غرار صدرية ضوئية، قميص صلاة كان يستعمل للتمويه، 3 مفكات براغي، كماشة، أداة تشويش عن الغلق الآلي للمركبات، زوج من قفازات، ومفتاح براغي عجلات. كما أفضت العملية أيضا إلى العثور على رافع سيارات، إكسسوارات خاصة بالسيارات، مبالغ مالية، وقطع غيار بالإضافة إلى كمية من المؤثرات العقلية وحقنتين طبيتين تستعملان في تعاطي المخدرات الصلبة.
وبعد استيفاء جميع الإجراءات تم تقديم المشتبه فيهما أمام النيابة المختصة إقليما عن قضية تكوين جمعية أشرار لغرض الاعداد لجناية السرقة في الطريق العام بتوافر ظرفي الليل والتعدد واستحضار مركبة ذات محرك، الحيازة على المؤثرات العقلية لغرض الاستعمال الغير مشروع، الحيازة على أسلحة بيضاء محظورة دون مبرر شرعي.
وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني، في بيان لها اليوم الأربعاء، أن العملية جاءت بعد تلقي الأمن الحضري بالقبة، عدة شكاوى تتعلق بسرقة سواء داخل المركبات أو سرقة توابع السيارات راح ضحيتها عدة مواطنين أثناء ركنهم للمركبات أمام مقرات سكناهم أو في شوارع مدينة القبة وما جاورها.
وقامت المصالح ذاتها بوضع خطة أمنية محكمة من أجل الاطاحة بالمشتبه فيهم، حيث أفضت نتائح التحريات في القضية إلى توقيف شخصين مشتبه فيهما كانا يقومان بفعل السرقة، يستعينان في أفعالهما الإجرامية بمركبة لتسهيل النقل والفرار.
وتم تحديد هوية صاحب المركبة بالتنسيق مع مركز القيادة والسيطرة لأمن ولاية الجزائر وعن طريق استغلال كافة الوسائل التقنية المتاحة، كما أن التنسيق مع مختلف المصالح الأمنية أفضى إلى ضلوع المشتبه فيهما في عدة قضايا مماثلة على مستوى كل من دالي ابراهيم، الشراقة، الدرارية وبئر خادم فاق عددها 15 قضية.
وأسفر استرجاع المركبة إلى ضبط معدات كانت تستعمل في السرقات، على غرار صدرية ضوئية، قميص صلاة كان يستعمل للتمويه، 3 مفكات براغي، كماشة، أداة تشويش عن الغلق الآلي للمركبات، زوج من قفازات، ومفتاح براغي عجلات. كما أفضت العملية أيضا إلى العثور على رافع سيارات، إكسسوارات خاصة بالسيارات، مبالغ مالية، وقطع غيار بالإضافة إلى كمية من المؤثرات العقلية وحقنتين طبيتين تستعملان في تعاطي المخدرات الصلبة.
وبعد استيفاء جميع الإجراءات تم تقديم المشتبه فيهما أمام النيابة المختصة إقليما عن قضية تكوين جمعية أشرار لغرض الاعداد لجناية السرقة في الطريق العام بتوافر ظرفي الليل والتعدد واستحضار مركبة ذات محرك، الحيازة على المؤثرات العقلية لغرض الاستعمال الغير مشروع، الحيازة على أسلحة بيضاء محظورة دون مبرر شرعي.