افتتحت سهرة أمس الجمعة، في عاصمة غرب البلاد، الطبعة الثانية عشرة لمهرجان وهران الدولي للفيلم العربي، بمشاركة أكثر من 60 فيلماً من 17 بلداً عربياً، منها أكثر من 40 عملاً سينمائياً في إطار المنافسة الرسمية.

وقد ترأست وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، مراسم الافتتاح الذي أقيم بفندق "الميريديان"، بحضور مجموعة من النجوم السينمائية الجزائرية والعربية والعالمية وشخصيات ثقافية بارزة.

إذ افتُتح المهرجان بعرض الفيلم الروائي الطويل الجزائري "عين لحجر" من إخراج لطفي بوشوشي، الذي تدور أحداثه في قرية تعاني من عاصفة قوية، ويتميز بالكوميديا السوداء.

كما تم تكريم المخرج الجزائري العالمي، محمد الأخضر حمينة، والمخرج كوستا غافراس، والفنان المصري محمود حميدة، تقديراً لإسهاماتهم الكبيرة في السينما.

وتتضمن المنافسة الرسمية 40 فيلماً في أربع فئات، بما في ذلك الأفلام الروائية والوثائقية، مع 10 أفلام جزائرية تحت إشراف لجان تحكيم مكونة من أسماء بارزة في الفن السابع.

الجديد في هذه الطبعة هو عرض أعمال سينمائية لأول مرة عربياً وإفريقيا، إضافة إلى استحداث فقرات جديدة مثل "وثائقيات وهران" و"عروض السجادة الحمراء"، كما تم تخصيص فقرة تحت عنوان "المسافة صفر... من غزة إلى وهران" لعرض 22 فيلماً من غزة، بالإضافة إلى الاحتفاء بالسينما العراقية.

ويشمل البرنامج أيضاً ورشات في "التمثيل" و"التقطيع التقني"، وندوات مع مخرجين ونقاد، إلى جانب معارض للفنون التشكيلية وأنشطة سياحية. تستمر فعاليات المهرجان حتى 10 أكتوبر الجاري، مما يعكس التزام الجزائر بدعم وتعزيز الثقافة السينمائية العربية.