بيان تحذيري من سلطة الضبط للقنوات التلفزيونية الخاصة!
العنوان الفرعي للمقال الرئيسي
ديزاد نيوز
دعت سلطة الضبط السمعي البصري, اليوم الاثنين, وسائل الإعلام السمعية-البصرية إلى ضرورة الانتقاء "الدقيق والمسؤول" للبرامج التي ستعرض خلال شهر رمضان المقبل, متوعدة باتخاذ إجراءات قصد"فرض احترام المعايير المتعلقة بالبث والتوقيت الملائم".
وذكرت سلطة الضبط في بيان لها, بمناسبة اقتراب شهر رمضان المبارك, وتبعا ل"ملاحظاتها السابقة", متعهدي وسائل الإعلام السمعية-البصرية بضرورة "الانتقاء الدقيق والمسؤول للأعمال الفنية والدرامية التي تعرض في الشهر الفضيل بما يخدم الإبداع والمجتمع على حد سواء", مشددة على "أهمية اعتماد الطرح الجدي والعميق للظواهر الاجتماعية بمختلف المنتجات الإبداعية من مسلسلات, سيتكوم, مقالب الكاميرا الخفية وغيرها من الأعمال التي غالبا ما كانت تتحول في السنوات الماضية إلى استفزازات وإثارة مجانية".
وأكدت على ضرورة "انتقاء الأعمال الفنية القريبة من معايير جودة الأعمال الإبداعية", متوعدة بأنها ستتخذ "كل الإجراءات المخولة لها قانونا قصد فرض احترام المعايير المتعلقة بالبث والتوقيت الملائم, سواء تعلق الأمر بالأعمال الدرامية أو الفكاهية أو المضامين الإشهارية".
وأشارت ذات الهيئة الى أنه "بناء على ملاحظات النقاد والمختصين, فإن الكثير من الأعمال الفنية التي عرضت في رمضان المنصرم اعتمدت على هواة لا يملكون خبرة في المجال, سعيا وراء الربح, مما أفقد هذه الأعمال قيمتها واسقطها في السطحية والابتذال".
وبهذا الشأن, عبرت سلطة الضبط عن رفضها "بشكل قطعي" مقالب الكاميرا الخفية التي ترتكز على "العنف والرعب وإهانة الإنسان والمس بكرامته, بدعوى زرع الفرحة والابتسامة", وعدم قبولها "البرامج الدينية التي تتعمد الخوض في القضايا الخلافية والحساسة البعيدة كل البعد عن المرجعية الدينية الوطنية".
كما ذكرت القنوات التلفزيونية ب"وجوب احترام القواعد السلوكية للإشهار وعدم الخلط بين المضمون الإعلامي والمضمون التجاري وعدم تجاوز الحيز الزمني المخصص لبث الومضات الإشهارية على حساب المشاهد".
وذكرت سلطة الضبط في بيان لها, بمناسبة اقتراب شهر رمضان المبارك, وتبعا ل"ملاحظاتها السابقة", متعهدي وسائل الإعلام السمعية-البصرية بضرورة "الانتقاء الدقيق والمسؤول للأعمال الفنية والدرامية التي تعرض في الشهر الفضيل بما يخدم الإبداع والمجتمع على حد سواء", مشددة على "أهمية اعتماد الطرح الجدي والعميق للظواهر الاجتماعية بمختلف المنتجات الإبداعية من مسلسلات, سيتكوم, مقالب الكاميرا الخفية وغيرها من الأعمال التي غالبا ما كانت تتحول في السنوات الماضية إلى استفزازات وإثارة مجانية".
وأكدت على ضرورة "انتقاء الأعمال الفنية القريبة من معايير جودة الأعمال الإبداعية", متوعدة بأنها ستتخذ "كل الإجراءات المخولة لها قانونا قصد فرض احترام المعايير المتعلقة بالبث والتوقيت الملائم, سواء تعلق الأمر بالأعمال الدرامية أو الفكاهية أو المضامين الإشهارية".
وأشارت ذات الهيئة الى أنه "بناء على ملاحظات النقاد والمختصين, فإن الكثير من الأعمال الفنية التي عرضت في رمضان المنصرم اعتمدت على هواة لا يملكون خبرة في المجال, سعيا وراء الربح, مما أفقد هذه الأعمال قيمتها واسقطها في السطحية والابتذال".
وبهذا الشأن, عبرت سلطة الضبط عن رفضها "بشكل قطعي" مقالب الكاميرا الخفية التي ترتكز على "العنف والرعب وإهانة الإنسان والمس بكرامته, بدعوى زرع الفرحة والابتسامة", وعدم قبولها "البرامج الدينية التي تتعمد الخوض في القضايا الخلافية والحساسة البعيدة كل البعد عن المرجعية الدينية الوطنية".
كما ذكرت القنوات التلفزيونية ب"وجوب احترام القواعد السلوكية للإشهار وعدم الخلط بين المضمون الإعلامي والمضمون التجاري وعدم تجاوز الحيز الزمني المخصص لبث الومضات الإشهارية على حساب المشاهد".