مباحثات جزائرية أردنية لتأسيس انطلاقة جديدة للتعاون الثنائي
أمين محرز
وحضر الاجتماع، المنظم في إطار زيارة عمل الوفد الأردني إلى الجزائر، وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، وزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني، وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق، وزير السياحة والصناعة التقليدية، ياسين حمادي، وزير الصحة، عبد الحق سايحي، وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، يوسف شرفة، وزير الصناعة الصيدلانية، علي عون، ووزيرة الثقافة والفنون، صورايا مولوجي، عن الجانب الجزائري.
وعن الجانب الأردني، شارك في الاجتماع كل من وزيرة الاستثمار، خلود السقاف، وزير الزراعة، خالد الحنيفات، وزير الطاقة والثروة المعدنية، صالح الخرابشة، وزير السياحة والآثار، مكرم القبسي ووزير الصحة، فراس الهواري.
حيث اكد وزير الصناعة أحمد زغدار أن "حصيلة ما أنجز لا ترقى إلى مستوى طموحات شعبينا وإمكانات البلدين وإرادة السلطات في البلدين"، وهذا ما يفرض، يضيف الوزير، "بذل المزيد من الجهود والقيام بمراجعة لتعاوننا وشراكتنا بما يمكننا من التأسيس لانطلاقة جديدة ترتكز على أسس وضوابط موضوعية".
وشدد الوزير قائلا: "هي انطلاقة لن تتحقق دون انخراط كافة القطاعات، ولاسيما المتعاملين الاقتصاديين في البلدين"، مشددا على "بناء تعاون ومبادلات جديدة تعزز علاقات البلدين وتضمن الاستفادة المثلى للإمكانيات والفرص المتاحة وتبادل المنافع والمكاسب على أساس مبدأ رابح-رابح".
من جهته، أوضح نظيره الأردني يوسف الشمالي، أن هذه الزيارة تعتبر بمثابة "متابعة" لزيارة الملك الأردني للجزائر ولقائه مع رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون في ديسمبر الماضي، و ما نتج عنها من "توجيهات واضحة للمضي قدما، في وقت زمني قياسي لتحقيق ما تم التوافق عليه".
كما اعتبر الوزير أن تواجد الوفد الوزاري الأردني بالجزائر هو "رسالة قوية" على أهمية الزيارة "التاريخية" للملك الأردني للجزائر والتوجيهات المقدمة حينها من طرف قائدي البلدين.