تنطلق اليوم الخميس، فعاليات الطبعة الـ 22 للصالون الدولي للسياحة والأسفار، بقصر المعارض، الصنوبر البحري، بالجزائر العاصمة.

ويعتبر الصالون الدولي للسياحة والأسفار، والذي سيشهد مشاركة 250 عارض، من بينهم 30 أجنبيا، من أهم التظاهرات السياحية المنظمة في الجزائر، وفرصة سانحة لتعزيز الوجهة السياحية الجزائرية.

وسيعرف الملتقى، تنظيم عدة محاضرات وأيام دراسية على هامش الصالون، ينشطها مختصون جزائريون، وأجانب، في مجال السياحة، إلى جانب تخصيص عديد الورشات الحرفية المتخصصة، في الصناعات التقليدية.

ويسعى المسؤولون عن هذا الملتقى، الذي عرف انقطاعا دام لأكثر من ثلاثة سنوات، بسبب جائحة كورونا، إلى النهوض بقطاع السياحة، المستمد من مخطط عمل الحكومة، الرامي إلى إيلاء السياحة مكانتها كقطاع اقتصادي استراتيجي بالنظر الى ما تزخر به الجزائر.

كما سيتم تنظيم قافلة سياحية، انطلاقا من الجزائر العاصمة نحو غرداية وتيميمون، لفائدة فاعلين وطنيين، وأجانب، قصد منحهم فرصة التعرف على المقومات السياحية، المتنوعة والثرية، التي تزخر بها الجزائر، وتحفيزهم على إقامة علاقات شراكة وتعاون فيما بينهم.