الجزائر تحوز على امكانيات لتحويل 500 ألف مركبة نحو “سيرغاز” سنويا
أمين محرز
أكد الاتحاد الوطني لمركبي أجهزة غاز البترول المميع كوقود للمركبات (UNIAGPL)، في بيان أن الجزائر تحوز على قدرات لتحويل حوالي 500 ألف مركبة سنويا نحو نظام “سير غاز” داعيا الى تعزيز هذه الخطوة المهمة في اطار التحول الطاقوي الوطني نحو مصادر الطاقة النظيفة.
و أوضح ذات المصدر أن نسبة تحويل مركبات الحظيرة الوطنية نحو وقود “سير غاز” لا تتجاوز حاليا 15 بالمائة, في وقت “تتوفر مراكز و ورشات التحويل الموزعة عبر مختلف ولايات القطر الوطني و قدرها نحو 650 مركز على قدرات لتحويل 500 ألف مركبة سنويا” ، مضيفا أنه بغضون العام المنصرم “تم تحويل 100 مركبة نحو نظام التشغيل بهذا الوقود النظيف”.
و ثمن الاتحاد مسعى الحكومة التي حددت هدف تحويل نحو 200 ألف مركبة نحو “سير غاز” خلال العام المقبل , لكنه شدد على ضرورة دعم مرافقة هذا المشروع على جميع الاصعدة , حيث سيسمح لخزينة الدولة باقتصاد أموال كبيرة ناجمة عن دعم الوقود الكلاسيكي (البزين).
و تابع الاتحاد يقول ” نجاح المشروع يترجم وعي و ثقافة المواطن ازاء هذه الثروة الوطنية الخضراء ” داعيا الى تكثيف المبادرات الرامية للإبراز منافع استعمال الغاز كوقود على البيئة و ايضا على “نفقات العائلة الجزائرية التي ستقتصد في ميزانيتها ما بين 200 ألف الى 280 ألف دينار سنويا ” تمثل الفارق المالي بين البنزين الكلاسيكي و غاز البترول المميع-وقود (جي بي آل).
و أوضح ذات المصدر أن نسبة تحويل مركبات الحظيرة الوطنية نحو وقود “سير غاز” لا تتجاوز حاليا 15 بالمائة, في وقت “تتوفر مراكز و ورشات التحويل الموزعة عبر مختلف ولايات القطر الوطني و قدرها نحو 650 مركز على قدرات لتحويل 500 ألف مركبة سنويا” ، مضيفا أنه بغضون العام المنصرم “تم تحويل 100 مركبة نحو نظام التشغيل بهذا الوقود النظيف”.
و ثمن الاتحاد مسعى الحكومة التي حددت هدف تحويل نحو 200 ألف مركبة نحو “سير غاز” خلال العام المقبل , لكنه شدد على ضرورة دعم مرافقة هذا المشروع على جميع الاصعدة , حيث سيسمح لخزينة الدولة باقتصاد أموال كبيرة ناجمة عن دعم الوقود الكلاسيكي (البزين).
و تابع الاتحاد يقول ” نجاح المشروع يترجم وعي و ثقافة المواطن ازاء هذه الثروة الوطنية الخضراء ” داعيا الى تكثيف المبادرات الرامية للإبراز منافع استعمال الغاز كوقود على البيئة و ايضا على “نفقات العائلة الجزائرية التي ستقتصد في ميزانيتها ما بين 200 ألف الى 280 ألف دينار سنويا ” تمثل الفارق المالي بين البنزين الكلاسيكي و غاز البترول المميع-وقود (جي بي آل).