الجزائر تضبط ساعتها بتوقيت القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز
كريمة بن الشيخ
عشية انطلاق القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز، والتي تعرف مشاركة 19 دولة من افريقيا ، أوروبا ، أمريكا وآسيا على مدار ثلاثة أيام كاملة وذلك من 29 فيفري الى غاية 2 مارس لتتوج فعاليات هذا المنتدى الطاقوي العالمي ب "اعلان الجزائر". تنعقد هاته القمة في ظل الدور الهام الذي تضطلع به الجزائر على الساحة الطاقوية العالمية وفي سياق يشهد أهمية الغاز في الامن الطاقوي، اذ يعتبر اختيار الجزائر لتنظيم هذا الحدث كونها عضوا مؤسسا في الخارطة الطاقوية كمنتج ومصدر موثوق للطاقة واعتراف بالدور الفعال الذي تلعبه في توحيد الأفكار بين كبار المنتجين.
وبهذا الخصوص أكد الخبير الاقتصادي الأستاذ "عبد القادر سليماني " من خلال تصريح له لقناة ديزاد نيوز، إن " الجزائر نجحت بحشد كل أعضاء منتدى الدول المصدرة للغاز ال 19 وكرست جهود كبيرة وهيئت الظروف الملائمة لانجاح هذه القمة المهمة سواءا اقتصاديا او من حيث اللوجيستيك ، فالجزائر رمت بكل ثقلها الديبلوماسي في إطار الدبلوماسية الاقتصادية و الطاقوية ".
هذا المنتدى سيكون فضاءا تشاوريا لطرح تحديات هامة تخص حجم الإنتاج و الأسعار، وفي هذا السياق أكد الأستاذ "عبد القادر سليماني " إن " قمة الجزائر تعتبر منصة للتشاور وتقريب وجهات النظر بين كل الدول المنتجة و المصدرة للغاز وكذا الدول المستهلكة للغاز". كما ابرز أهمية الغاز في القرن الحالي الذي " يعد من اكبر مورد للطاقات النظيفة ".
وتسعى الجزائر من خلال حتضانها للقمة السابعة للمنتدى، لإيجاد "نوع من التشاركية" للتوصل لحلول لأزمة الطاقة العالمية، وقال الخبير الاقنتصادي "عبد القادر سليماني "على الدور المحوري الذي سيلعبه معهد الأبحاث الخاصة بالغاز والذي سيكون مقره بالجزائر، و بالتالي الجزائر احذت كموقع رائد وموقع دولة ذات ثقة وتعزير حظورها بدورها الكبير من حيث مد السوق العالمية لاحجام اكبر من الغاز ، والتحكم في استقرار أسعاره خصوصا بالنسبة للعقود طويلة الأمد .
يذكر أن منتدى الدول المصدرة للغاز يجمع أهم الدول المصدرة للغاز في العالم، يشكلون معا 70 بالمائة من احتياطيات الغاز العالمية المؤكدة و أكثر من 40 بالمائة من الإنتاج المسوق و 47 بالمائة من الصادرات عبر الأنابيب وما يفوق نصف صادرات الغاز الطبيعي المسال على المستوى العالمي.
وبهذا الخصوص أكد الخبير الاقتصادي الأستاذ "عبد القادر سليماني " من خلال تصريح له لقناة ديزاد نيوز، إن " الجزائر نجحت بحشد كل أعضاء منتدى الدول المصدرة للغاز ال 19 وكرست جهود كبيرة وهيئت الظروف الملائمة لانجاح هذه القمة المهمة سواءا اقتصاديا او من حيث اللوجيستيك ، فالجزائر رمت بكل ثقلها الديبلوماسي في إطار الدبلوماسية الاقتصادية و الطاقوية ".
هذا المنتدى سيكون فضاءا تشاوريا لطرح تحديات هامة تخص حجم الإنتاج و الأسعار، وفي هذا السياق أكد الأستاذ "عبد القادر سليماني " إن " قمة الجزائر تعتبر منصة للتشاور وتقريب وجهات النظر بين كل الدول المنتجة و المصدرة للغاز وكذا الدول المستهلكة للغاز". كما ابرز أهمية الغاز في القرن الحالي الذي " يعد من اكبر مورد للطاقات النظيفة ".
وتسعى الجزائر من خلال حتضانها للقمة السابعة للمنتدى، لإيجاد "نوع من التشاركية" للتوصل لحلول لأزمة الطاقة العالمية، وقال الخبير الاقنتصادي "عبد القادر سليماني "على الدور المحوري الذي سيلعبه معهد الأبحاث الخاصة بالغاز والذي سيكون مقره بالجزائر، و بالتالي الجزائر احذت كموقع رائد وموقع دولة ذات ثقة وتعزير حظورها بدورها الكبير من حيث مد السوق العالمية لاحجام اكبر من الغاز ، والتحكم في استقرار أسعاره خصوصا بالنسبة للعقود طويلة الأمد .
يذكر أن منتدى الدول المصدرة للغاز يجمع أهم الدول المصدرة للغاز في العالم، يشكلون معا 70 بالمائة من احتياطيات الغاز العالمية المؤكدة و أكثر من 40 بالمائة من الإنتاج المسوق و 47 بالمائة من الصادرات عبر الأنابيب وما يفوق نصف صادرات الغاز الطبيعي المسال على المستوى العالمي.