وزير المالية يصدم فرحات آيت علي بخصوص منح قروض لـمجمعي enie و eniem
ديزاد نيوز
قال وزير المالية، أيمن بن عبد الرحمان الأحد بالجزائر العاصمة، أن مرافقة الدولة للمؤسسات العمومية ماليا ستكون حسب مستوى عصرنتها لنظام تسييرها على أن يتم قريبا اعداد دفتر شروط يحدد شروط استفادة هذه المؤسسات من الدعم المالي.
ويبدو من خلال تصريح وزير المالية، على أنه رد غير مباشر على التصريحات الأخيرة لوزير الصناعة فرحات آيت علي الذي قال أنه سيجتمع مع مدراء البنوك من أجل دعم مجمعي "أونيام" و "إيني" ماليا و إعادة بعثهما.
و أوضح وزير المالية للصحافة على هامش احتفالية خاصة بإطلاق البوابة الالكترونية للوزارة، أن “دفتر الشروط سيتم إعداده من قبل الخزينة العمومية و البنوك العمومية و المؤسسات الصناعية العمومية”.
و أضاف في ذات السياق” إن وضع شروط لمنح المؤسسات الدعم المالي هي ممارسة جار العمل بها على المستوى العالمي”، متابعا أن “هذا سيسمح للدولة بالقيام بتقييم دوري للطرق التي تستخدم بها قروضها من طرف المستفيدين”.
و أكد بن عبد الرحمان “نحن ملتزمون بحماية النسيج الصناعي الوطني و جميع المؤسسات العمومية و الخاصة ستتم مرافقتها من طرف الدولة بطريقة او بأخرى و لكن سنكون جد متطلبين من ناحية تسيير هذه المؤسسات”، مضيفا ان الدولة يجب أن تضمن بأن الأموال المخصصة لهذه المؤسسات ستستعمل في أغراضها.
و بحسب الوزير فإن الهدف هو انعاش المؤسسات الاقتصادية من خلال المرافقة الفعالة التي ستسمح لها بتخطي مشكل الاستدانة الهيكلية التي تعرقل تطورها.
و أقر الوزير بكون عمليات التطهير السابقة لم تؤت ثمارها و خير دليل على ذلك لا زالت المؤسسات العمومية عاجزة ، مشيرا إلى أنه لابد من تغيير الطرق القديمة لدعم المؤسسات.
و تأسف الوزير قائلا “حقا هناك بعض المؤسسات الوطنية استفادت من دعم مالي للتطهير يتجاوز ألف مليار دج منذ عشر سنوات و لكنها لا تزال على حالها”، مرجعا هذه الحالة لكون “الدولة آنذاك لم تكن تضع شروطا صارمة تجبرهم على تكييف نظام تسييرهم مع متطلبات السوق”.
و أكد وزير المالية بهذا الخصوص، “من الآن فصاعدا لن تقدم الدولة أي دعم مالي قبل مراجعة نظام تسيير هذه المؤسسات الذي يجب ان يتلائم مع حاجيات السوق الوطنية و كذلك معايير جودة المنتجات الموجهة للتصدير”
ويبدو من خلال تصريح وزير المالية، على أنه رد غير مباشر على التصريحات الأخيرة لوزير الصناعة فرحات آيت علي الذي قال أنه سيجتمع مع مدراء البنوك من أجل دعم مجمعي "أونيام" و "إيني" ماليا و إعادة بعثهما.
و أوضح وزير المالية للصحافة على هامش احتفالية خاصة بإطلاق البوابة الالكترونية للوزارة، أن “دفتر الشروط سيتم إعداده من قبل الخزينة العمومية و البنوك العمومية و المؤسسات الصناعية العمومية”.
و أضاف في ذات السياق” إن وضع شروط لمنح المؤسسات الدعم المالي هي ممارسة جار العمل بها على المستوى العالمي”، متابعا أن “هذا سيسمح للدولة بالقيام بتقييم دوري للطرق التي تستخدم بها قروضها من طرف المستفيدين”.
و أكد بن عبد الرحمان “نحن ملتزمون بحماية النسيج الصناعي الوطني و جميع المؤسسات العمومية و الخاصة ستتم مرافقتها من طرف الدولة بطريقة او بأخرى و لكن سنكون جد متطلبين من ناحية تسيير هذه المؤسسات”، مضيفا ان الدولة يجب أن تضمن بأن الأموال المخصصة لهذه المؤسسات ستستعمل في أغراضها.
و بحسب الوزير فإن الهدف هو انعاش المؤسسات الاقتصادية من خلال المرافقة الفعالة التي ستسمح لها بتخطي مشكل الاستدانة الهيكلية التي تعرقل تطورها.
و أقر الوزير بكون عمليات التطهير السابقة لم تؤت ثمارها و خير دليل على ذلك لا زالت المؤسسات العمومية عاجزة ، مشيرا إلى أنه لابد من تغيير الطرق القديمة لدعم المؤسسات.
و تأسف الوزير قائلا “حقا هناك بعض المؤسسات الوطنية استفادت من دعم مالي للتطهير يتجاوز ألف مليار دج منذ عشر سنوات و لكنها لا تزال على حالها”، مرجعا هذه الحالة لكون “الدولة آنذاك لم تكن تضع شروطا صارمة تجبرهم على تكييف نظام تسييرهم مع متطلبات السوق”.
و أكد وزير المالية بهذا الخصوص، “من الآن فصاعدا لن تقدم الدولة أي دعم مالي قبل مراجعة نظام تسيير هذه المؤسسات الذي يجب ان يتلائم مع حاجيات السوق الوطنية و كذلك معايير جودة المنتجات الموجهة للتصدير”