أعلن الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، أمس الأربعاء، أن سوناطراك تعتبر شركة رائدة على الصعيدين الوطني والقاري، متصدرة قائمة الشركات العالمية باحتلالها المرتبة الثانية عشرة. 

وأكد حشيشي، خلال ظهوره على التلفزيون الجزائري، أن سوناطراك تلعب دوراً أساسياً كقاطرة للاقتصاد الوطني، مستعرضاً استراتيجياتها المتكاملة من الاستكشاف والتطوير إلى الإنتاج والتسويق.

وأوضح حشيشي، أن من ضمن المهام الرئيسية لسوناطراك تلبية احتياجات السوق الوطنية من المحروقات والمواد البترولية، فضلاً عن التصدير الذي يساهم في تمويل الخزينة العمومية، مشيرا إلى أن سوناطراك تتبنى استراتيجية شاملة تشمل الأمد القصير والمتوسط والطويل، ويتم اعتمادها من قبل مجلس الشركة والجمعية العامة.

في سياق متصل، كشف حشيشي، عن عزم سوناطراك الاستمرار في إنتاج 160 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي حتى عام 2065، وأضاف أن الشركة حققت 14 اكتشافاً حتى نهاية جويلية، مع توقعات بزيادة العدد بنهاية العام.

وأكد الرئيس المدير العام، أن الاستقرار الاقتصادي الذي شهدته الجزائر مؤخراً جعلها وجهة جاذبة للشركات الطاقوية العالمية، مما أدى إلى إبرام العديد من الاتفاقيات، وأعلن عن مرحلة مفاوضات حالية تتوّج بعقود جديدة في الأشهر القادمة، مما يعزز من استمرار الإنتاج والاستثمار وفق قاعدة رابح رابح.

وفيما يخص الأسواق العالمية، كشف حشيشي، عن افتتاح سوناطراك لأسواق جديدة للغاز في أوروبا، وتوزيع 16 عقداً لتسويق البترول الجزائري "صحراء بلاند" خلال السنة الحالية، مؤكدا استمرار الاستثمار في النيجر مع ضرورة تجديد الاتفاقية الأمنية بين الطرفين، مشيداً بدور سوناطراك كقوة إقليمية ذات خبرة عالمية تدعم شركاءها الأفارقة في المجال الطاقوي.