شدّد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، أمس الأربعاء، خلال زيارته إلى ولاية النعامة، على أن عملية إحصاء الأضرار وتعويض المتضررين من الأمطار الغزيرة والفيضانات ستكون سريعة وشاملة. 

جاء ذلك في إطار تفقده لمخلفات التقلبات الجوية التي شهدتها المنطقة، وحرصه على معاينة التدابير المتخذة للتعامل مع الوضع.

وأشار مراد، إلى أن عملية تقييم الخسائر ستنتهي قريباً، حيث ستقوم اللجان التقنية المختصة بالإحصاء، تليها إجراءات لتعويض الأضرار التي لحقت بالمساكن والتجهيزات، مؤكدا أن مؤسسات الدولة والمجتمع المدني يعملون جاهدين لإعادة الأوضاع إلى طبيعتها، تنفيذاً لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.

وفي زيارة لمدينة عين الصفراء، التي تعرضت لخسائر كبيرة جراء السيول، أكّد مراد، على أهمية العمل الاستباقي لمواجهة الفيضانات من خلال التنسيق بين مختلف المصالح والقطاعات، وقد تم تجنيد آليات ومعدات من قبل الحماية المدنية لتنظيف الشوارع وتصريف مياه الأمطار.

من جهة أخرى، أعلن وزير الري طه دربال، عن إرسال لجنة تقنية بداية الأسبوع المقبل لإعداد دراسة تشمل كافة النقاط المعرضة لخطر الفيضانات وتطوير نظام تصريف مياه الأمطار، بالإضافة إلى دراسة إمكانية بناء سدود وحواجز مائية.

كما أفاد والي النعامة، لوناس بوزقزة، برصد غلاف مالي قدره 900 مليون دينار للتهيئة الشاملة لشوارع مدينة عين الصفراء، فور الانتهاء من إعداد الدراسات والبطاقات التقنية اللازمة.