توقيع اتفاقية شراكة بين الجزائر و الولايات المتحدة الأمريكية في مجال التعاون المناخي
أشواق عيوز
قام وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، رفقة سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الإثنين، بالتوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون في المجال المناخي والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة خاصة الميثان.
وفي السياق ذاته، أكد الوزير، إن هذه المذكرة البالغـة الأهميـة بين بلدينـا، خـاصة فـي سياق التزاماتنا المناخية وآفاق تـعزيـز علاقات التعاون، تـتعلق بدعم الجـهود الرامية إلى تحديد المـصادر وخفض انبعاثـات الغازات الدفـيئة، خاصــة غــاز الميثان، من خــلال أنشطـة تـعـاونية مثـل تنظيــم ورش العمل والمـؤتمـرات، وتــبادل المَـعرفـة والخبــرات، وتــنظـيـم برامج تـدريبـية وتنفـيذ مشاريــع تجريبـيـة وتطوير مشاريع مشتركة حول الـتقـنيات المتقدمة فــي قطاع المحروقات.
وأوضح الوزير، أن المذكرة تنص على تبادل المعلومات حــول أحـدث الممـارسات والتـطبيقات التكنولوجية المـتعلقـة بالجــوانب التقـنية والتنظيميـة والقانونيـة لقـياس وكشف وخفـض انبعاثات الغازات الدفيئـة، خاصة غاز الميثان.
مضيفا، أن التوقيــع علـى هــذه المذكرة سـيساهم فــي إعطــاء دينــاميكـيـة جــديــدة للتـعـاون. مــا مِـن شأنــه أن يعزز من الشراكة إلى مستوى طموحات البلدين. من خلال المساهمة بشكل كبير فـي رفــاهية كلا الشعـبـين.
من جهتها، قالت سفيرة الولايات المتحدة في الجزائر إليزابيث مور أوبين: "أنا فخورة بأن الجزائر والولايات المتحدة ستعملان معًا للارتقاء بإدارة الشأن البيئي إلى مستوى أعلى".
وتمثل مذكرة التفاهم، استمرارًا للتعاون العلمي والتقني بين الولايات المتحدة والجزائر وتسلط الضوء على هدفنا المشترك المتمثل في التخفيف من آثار التغير المناخي.