البنك الخارجي الجزائري يوافق على مرافقة مؤسسة "أنيام" بتيزي وزو
العنوان الفرعي للمقال الرئيسي
ديزاد نيوز
ستستفيد مؤسسة الصناعات الكهرومنزيلية "انيام" لتيزي وزو من إعادة جدولة مستحقاتها المالية لدى البنك على المدى البعيد، في إطار مخطط انتعاش وإعادة بعث المؤسسة الذي أعدته السلطات العمومية، وفق ما علم اليوم السبت من الرئيس المدير العام الجديد للمؤسسة، مصطفى شاوي.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن شاوي أن البنك الخارجي الجزائري وافق على سعى إعادة جدولة ديون المؤسسة التي قاربت 4ر4 ملايير دينار ب"فترة استرخاء تدوم ثلاث سنوات، من أجل إعطاء نفس جديد للمؤسسة".
وأكد شاوي الذي تم تعيينه مؤخرا على رأس المجموعة الكهرومنزلية، أن "البنك يبقى شريكا تحتاجه المؤسسة في ظل الأزمة "و أن "مبدأ المرافقة مكسب في إطار مخطط الانتعاش".
وأضاف أنه "يبقى من الضروري تحديد كيفيات إعادة الجدولة و طمأنة البنك إزاء منح فرص خطوط دين جديدة لفائدة المؤسسة التي ستقدمها كضمان لرهن أصولها النشطة".
وفيما يخص بالإجراء الثاني الذي تعول عليه الإدارة الجديدة ضمن مخطط بعث نشاط المؤسسة، قال شاوي انه يتعلق ب" البحث و تحقيق عقد شراكة مع شركاء محليين أو أجانب بهدف المطابقة مع إجراءات دفتر الأعباء الجديد لشعبة الصناعة الكهرومنزلية التي تستدعي حدا معينا من نسبة إدماج المنتجات".
وأضاف أن مؤسسة "انيام و من أجل إدماج التكنولوجيات الجديدة و حتى تكون أكثر تنافسية و تموقعا في السوق" لازلت تستغل تقنية التبريد الساكن المعروفة بكونها تستهلك الكثير من الطاقة و ذات تسعيرة مرتفعة تؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج" وهو ما يستدعي حسب ذات المسؤول "رفع المؤسسة تحدى إدراج تكنولوجيات جديدة من اجل تعويضها بتقنية الصقيع" الأكثر اقتصادا.
وقال في هذا الصدد "نحن مجبرون على العمل على مرافقة تطور السوق و جعل منتجاتنا أكثر تنافسية من أجل تموقعها" مشيرا إلى إجراء اتصالات لهذا الغرض مع عدد من المجموعات من بينها "كوندور" و "ايريس" و "برانت".
ويبقى هدف مؤسسة "أنيام" الأساسي حاليا، كما أكد شاوي، " إعادة استئناف النشاط على مستوى المؤسسة من خلال استغلال القليل من المواد الأولية المتوفرة لديها و بمرافقة السلطات العمومية ومختلف الشركاء".
وفيما تعلق بإلغاء إجراء البطالة التقنية الذي قررته الادارة القديمة خلال ديسمبر الفارط الذي طالب به العمال، ذكر الرئيس المدير العام ل"انيام" انه "قد تعهد بتطبيق هذا الأمر خلال اللقاء القادم لمجلس إدارة المؤسسة".
وقال في هذا الصدد:" أتفهم تخوف العمال و أنا قد تعهدت خلال تعييني بإلغاء هذا القرار من اجل طمأنتهم و السماح لهم باستئناف العمل".
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن شاوي أن البنك الخارجي الجزائري وافق على سعى إعادة جدولة ديون المؤسسة التي قاربت 4ر4 ملايير دينار ب"فترة استرخاء تدوم ثلاث سنوات، من أجل إعطاء نفس جديد للمؤسسة".
وأكد شاوي الذي تم تعيينه مؤخرا على رأس المجموعة الكهرومنزلية، أن "البنك يبقى شريكا تحتاجه المؤسسة في ظل الأزمة "و أن "مبدأ المرافقة مكسب في إطار مخطط الانتعاش".
وأضاف أنه "يبقى من الضروري تحديد كيفيات إعادة الجدولة و طمأنة البنك إزاء منح فرص خطوط دين جديدة لفائدة المؤسسة التي ستقدمها كضمان لرهن أصولها النشطة".
وفيما يخص بالإجراء الثاني الذي تعول عليه الإدارة الجديدة ضمن مخطط بعث نشاط المؤسسة، قال شاوي انه يتعلق ب" البحث و تحقيق عقد شراكة مع شركاء محليين أو أجانب بهدف المطابقة مع إجراءات دفتر الأعباء الجديد لشعبة الصناعة الكهرومنزلية التي تستدعي حدا معينا من نسبة إدماج المنتجات".
وأضاف أن مؤسسة "انيام و من أجل إدماج التكنولوجيات الجديدة و حتى تكون أكثر تنافسية و تموقعا في السوق" لازلت تستغل تقنية التبريد الساكن المعروفة بكونها تستهلك الكثير من الطاقة و ذات تسعيرة مرتفعة تؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج" وهو ما يستدعي حسب ذات المسؤول "رفع المؤسسة تحدى إدراج تكنولوجيات جديدة من اجل تعويضها بتقنية الصقيع" الأكثر اقتصادا.
وقال في هذا الصدد "نحن مجبرون على العمل على مرافقة تطور السوق و جعل منتجاتنا أكثر تنافسية من أجل تموقعها" مشيرا إلى إجراء اتصالات لهذا الغرض مع عدد من المجموعات من بينها "كوندور" و "ايريس" و "برانت".
ويبقى هدف مؤسسة "أنيام" الأساسي حاليا، كما أكد شاوي، " إعادة استئناف النشاط على مستوى المؤسسة من خلال استغلال القليل من المواد الأولية المتوفرة لديها و بمرافقة السلطات العمومية ومختلف الشركاء".
وفيما تعلق بإلغاء إجراء البطالة التقنية الذي قررته الادارة القديمة خلال ديسمبر الفارط الذي طالب به العمال، ذكر الرئيس المدير العام ل"انيام" انه "قد تعهد بتطبيق هذا الأمر خلال اللقاء القادم لمجلس إدارة المؤسسة".
وقال في هذا الصدد:" أتفهم تخوف العمال و أنا قد تعهدت خلال تعييني بإلغاء هذا القرار من اجل طمأنتهم و السماح لهم باستئناف العمل".