وزارة الفلاحة تعلن عن إجراءات جديدة لمواجهة ارتفاع أسعار الأعلاف
العنوان الفرعي للمقال الرئيسي
ديزاد نيوز
أكدت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية في بيان لها اتخاذ إجراءات إضافية لمرافقة مربي المواشي في ظل ارتفاع أسعار الأعلاف, لاسيما من خلال توفير علف بديل بأسعار "مدروسة".
وجاء ذلك خلال اجتماع لوزير الفلاحة, عبد الحميد حمداني, مع ممثلي المربين والموالين, انعقد امس الاثنين بمقر الوزارة, لدراسة الأوضاع التي يواجهها مربو المواشي بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف إضافة إلى تقييم مدى تطبيق الإجراءات المتخذة من طرف القطاع لتمكينهم من مواجهة الظروف الاستثنائية الحالية.
وشارك في هذا الاجتماع, رئيس الغرفة الوطنية للفلاحة وممثلي الفدرالية الوطنية لمربي المواشي والجمعية الوطنية للمربين ومسؤولي الديوان الوطني لتغذية الأنعام والديوان الجزائري المهني للحبوب إلى جانب إطارات من القطاع, حسب البيان الذي نشرته الوزارة على صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك.
وفي هذا الاطار, أشار الوزير إلى الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم بأسره جراء تداعيات الأزمة الصحية على الاقتصاد العالمي والوطني حيث تشهد أسعار المواد الأولية الموجهة لصناعة الأعلاف التهابا غير مسبوق إضافة إلى نقص الأمطار مما أثر على نشاط تربية المواشي.
كما أضاف حمداني " أنه بالرغم من هذه الظروف الصعبة والاستثنائية الا أن السلطات العمومية ستعمل على مرافقة المربين للحفاظ على الثروة الحيوانية عن طريق إيجاد حلول وبدائل كلما اقتضى الأمر ذلك".
وأوضح في هذا الصدد, ان "الشغل الشاغل حاليا هو تنظيم عملية توزيع الأعلاف وإيصالها للموال بتجنيد كل الوسائل الممكنة".
من جهة أخرى, تم تخصيص وحدات على مستوى الديوان الوطني لتغذية الأنعام وتعاونيات الحبوب قصد تزويد المربين بمادة النخالة والعلف المدعم لتفادي تنقل المربين غير المنخرطين في تعاونيات إلى المطاحن لاقتناء المادة.
ودعا الوزير إلى تجنيد الجميع لمواجهة هذا الظرف الاستثنائي"بكل حنكة ومسؤولية" مع استخلاص الدروس من هذه التجربة لإطلاق الاستثمارات الكبرى المبرمجة في ورقة طريق القطاع لفترة 2020 -2024 والخاصة بالزراعات الكبرى, حسب بيان الوزارة.
وجاء ذلك خلال اجتماع لوزير الفلاحة, عبد الحميد حمداني, مع ممثلي المربين والموالين, انعقد امس الاثنين بمقر الوزارة, لدراسة الأوضاع التي يواجهها مربو المواشي بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف إضافة إلى تقييم مدى تطبيق الإجراءات المتخذة من طرف القطاع لتمكينهم من مواجهة الظروف الاستثنائية الحالية.
وشارك في هذا الاجتماع, رئيس الغرفة الوطنية للفلاحة وممثلي الفدرالية الوطنية لمربي المواشي والجمعية الوطنية للمربين ومسؤولي الديوان الوطني لتغذية الأنعام والديوان الجزائري المهني للحبوب إلى جانب إطارات من القطاع, حسب البيان الذي نشرته الوزارة على صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك.
وفي هذا الاطار, أشار الوزير إلى الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم بأسره جراء تداعيات الأزمة الصحية على الاقتصاد العالمي والوطني حيث تشهد أسعار المواد الأولية الموجهة لصناعة الأعلاف التهابا غير مسبوق إضافة إلى نقص الأمطار مما أثر على نشاط تربية المواشي.
كما أضاف حمداني " أنه بالرغم من هذه الظروف الصعبة والاستثنائية الا أن السلطات العمومية ستعمل على مرافقة المربين للحفاظ على الثروة الحيوانية عن طريق إيجاد حلول وبدائل كلما اقتضى الأمر ذلك".
وأوضح في هذا الصدد, ان "الشغل الشاغل حاليا هو تنظيم عملية توزيع الأعلاف وإيصالها للموال بتجنيد كل الوسائل الممكنة".
من جهة أخرى, تم تخصيص وحدات على مستوى الديوان الوطني لتغذية الأنعام وتعاونيات الحبوب قصد تزويد المربين بمادة النخالة والعلف المدعم لتفادي تنقل المربين غير المنخرطين في تعاونيات إلى المطاحن لاقتناء المادة.
ودعا الوزير إلى تجنيد الجميع لمواجهة هذا الظرف الاستثنائي"بكل حنكة ومسؤولية" مع استخلاص الدروس من هذه التجربة لإطلاق الاستثمارات الكبرى المبرمجة في ورقة طريق القطاع لفترة 2020 -2024 والخاصة بالزراعات الكبرى, حسب بيان الوزارة.