فضيحة الـ “مليار دولار”!
أمر بالقبض الدولي ضد عبد المومن ولد قدور في قضية مصفاة النفط “أوغيستا”
ديزاد نيوز
أعلن الوزير الأوّل، عبد العزيز جراد، أمس،بصفة رسمية عن صدور أمر بالقبض الدولي ضد الرئيس المدير العام السابق لشركة سوناطراك عبد المومن ولد قدور، باعتباره المتسبب الرئيسي في فضيحة اقتناء مصفاة النفط “أوغيستا” الكائنة على التراب الإيطالي والتي كلفت حوالي مليار دولار دون أن يكون لها أي فعالية.
وقال الوزير الأوّل إن “القطب القضائي الاقتصادي والمالي، فتح تحقيقا في قضية مصفاة أوغيستا، حيث أصدر قاضي التحقيق، أمرا بالقبض الدولي ضد المتسبب الرئيسي في الوقائع”.
وأضاف جراد قائلا:”سنواصل متابعة كل المسؤولين الذين كانوا سببا في الفساد ومحاولة ضرب الاقتصاد الوطني”.
وأُبرمت الصفقة التي جرى عقدها عام 2018، خلال فترة تولي ولد قدور مسؤولية إدارة مجمع “سوناطراك”، بين هذا الأخير وشركة “إيسو إيطاليانا” فرع العملاق “إيكسون موبيل” بإيطاليا، وقدرت قيمتها في ذلك الوقت بأكثر من مليار دولار أمريكي، مقابل اقتناء مصنع لتكرير النفط في “صقلية” الإيطالية.
وقد عبّر عدة مختصين في ذلك الوقت، عن تحفظاتهم على الصفقة، وعن مخاوفهم من وجود شبهات فساد، لكون الصفقة غير مجدية، وأيضا لكون قيمتها مبالغ فيها.
وقال الوزير الأوّل إن “القطب القضائي الاقتصادي والمالي، فتح تحقيقا في قضية مصفاة أوغيستا، حيث أصدر قاضي التحقيق، أمرا بالقبض الدولي ضد المتسبب الرئيسي في الوقائع”.
وأضاف جراد قائلا:”سنواصل متابعة كل المسؤولين الذين كانوا سببا في الفساد ومحاولة ضرب الاقتصاد الوطني”.
وأُبرمت الصفقة التي جرى عقدها عام 2018، خلال فترة تولي ولد قدور مسؤولية إدارة مجمع “سوناطراك”، بين هذا الأخير وشركة “إيسو إيطاليانا” فرع العملاق “إيكسون موبيل” بإيطاليا، وقدرت قيمتها في ذلك الوقت بأكثر من مليار دولار أمريكي، مقابل اقتناء مصنع لتكرير النفط في “صقلية” الإيطالية.
وقد عبّر عدة مختصين في ذلك الوقت، عن تحفظاتهم على الصفقة، وعن مخاوفهم من وجود شبهات فساد، لكون الصفقة غير مجدية، وأيضا لكون قيمتها مبالغ فيها.