الرئيس تبون يقرر إعادة النظر في اتفاقيات الشراكة مع أوروبا
ديزاد نيوز
أمر الرئيس عبد المجيد تبون، الأحد، الحكومة بمراجعة اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، حفاظا على مصالح الجزائر. حيث كان هذا الاتفاق الذي وقعه الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في 2005 محل انتقاد مستمر من طرف الخبراء، باعتباره مضرا بمصلحة الجزائر.
وكان وزير التجارة الأسبق، الهاشمي جعبوب، قال أن الجزائر قدمت من خلال الاتفاق الموقع تنازلات فضيعة تمس حتى بالسيادة الوطنية.
وقال بيان اجتماع مجلس الوزراء، إن الرئيس تبون، وجه تعليمات لوزير التجارة من أجل الشروع في تقييم الاتفاقيات التجارية متعددة الأطراف، الجهوية والثنائية، لاسيما اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي.
وشدد ذات المصدر على أن الرئيس تبون، أكد أن اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون " محل عناية خاصة تسمح بترقية مصالح الجزائر من أجل علاقات متوازنة".
ووقعت الجزائر والاتحاد الأوروبي في 2005 اتفاقا للشراكة، لكن خبراء وسياسيين جزائريين بينهم وزير التجارة الحالي كمال رزيق، دعوا إلى إعادة النظر في هذه الاتفاقية بدعوى أنها " غير متوازنة"، و" تضر بمصلحة الجزائر".
وكان وزير التجارة الأسبق، الهاشمي جعبوب، قال أن الجزائر قدمت من خلال الاتفاق الموقع تنازلات فضيعة تمس حتى بالسيادة الوطنية.
وقال بيان اجتماع مجلس الوزراء، إن الرئيس تبون، وجه تعليمات لوزير التجارة من أجل الشروع في تقييم الاتفاقيات التجارية متعددة الأطراف، الجهوية والثنائية، لاسيما اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي.
وشدد ذات المصدر على أن الرئيس تبون، أكد أن اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون " محل عناية خاصة تسمح بترقية مصالح الجزائر من أجل علاقات متوازنة".
ووقعت الجزائر والاتحاد الأوروبي في 2005 اتفاقا للشراكة، لكن خبراء وسياسيين جزائريين بينهم وزير التجارة الحالي كمال رزيق، دعوا إلى إعادة النظر في هذه الاتفاقية بدعوى أنها " غير متوازنة"، و" تضر بمصلحة الجزائر".