حكار: نحو مراجعة أسعار الغاز مع اسبانيا
المهدي زروقي
أفاد المدير العام لمجمّع "سوناطراك" الجزائري للنفط، توفيق حكار، في تصريحٍ لوكالة الأنباء الجزائرية، الجمعة، إنّه "منذ بداية الأزمة في أوكرانيا، انفجرت أسعار الغاز والبترول، فيما أبقت الجزائر على الأسعار التعاقدية الملائمة نسبياً مع جميع زبائنها"، وأضاف "غير أنّه من غير المُستبعد إجراءُ عمليةِ مراجعةِ حسابٍ للأسعار مع زبوننا الإسباني".
في سؤال حول ما إذا كانت الجزائر قادرةً على تموين أوروبا بكمياتٍ إضافيةٍ من الغاز، كشف حكار: "نتوفّر حالياً على بعض المليارات من الأمتار المكعبة الإضافية من الغاز، التي لا يمكن أن تعوّض الغاز الروسي"، وتابع "لكن من خلال وتيرة استكشافاتنا، فإنَّ قدراتنا ستتضاعف في غضون 4 سنواتٍ، ممّا يُنبئ بآفاقٍ واعدةٍ مع زبائننا الأوروبيين".
من جهةٍ أخرى، يرى المدير العام لمجمّع "سوناطراك" أنَّ سنة 2022 تكون سنة ايجابية و مبشرة، وتحمل آفاقاً واعدةً من جانب الاستكشافات النفطية للمجمع"، وأوضح أنَّ "مجمع سوناطراك حقق خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذه السنة ثلاث (03) اكتشافاتٍ جديدةٍ لحقولٍ نفطيةٍ، بينها اكتشافٌ هامٌّ على مستوى محيط منطقة تقرت، وهو حقلٌ باحتياطيٍّ يُقَدَّر بحوالى مليارِ برميلٍ".
كما أضاف حكار بأنَّ "مجمّع سوناطراك يعتزم استثمار 40 مليارَ دولارٍ ما بين 2022 و2026 في مجالات الاستكشاف والتنقيب والإنتاج".
وفي نوفمبر الماضي، أعربت الجزائر عن استعدادها لتلبية أيِّ طلبٍ إضافيٍّ على الغاز المسال لعملائها الأوروبيين.
في سؤال حول ما إذا كانت الجزائر قادرةً على تموين أوروبا بكمياتٍ إضافيةٍ من الغاز، كشف حكار: "نتوفّر حالياً على بعض المليارات من الأمتار المكعبة الإضافية من الغاز، التي لا يمكن أن تعوّض الغاز الروسي"، وتابع "لكن من خلال وتيرة استكشافاتنا، فإنَّ قدراتنا ستتضاعف في غضون 4 سنواتٍ، ممّا يُنبئ بآفاقٍ واعدةٍ مع زبائننا الأوروبيين".
من جهةٍ أخرى، يرى المدير العام لمجمّع "سوناطراك" أنَّ سنة 2022 تكون سنة ايجابية و مبشرة، وتحمل آفاقاً واعدةً من جانب الاستكشافات النفطية للمجمع"، وأوضح أنَّ "مجمع سوناطراك حقق خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذه السنة ثلاث (03) اكتشافاتٍ جديدةٍ لحقولٍ نفطيةٍ، بينها اكتشافٌ هامٌّ على مستوى محيط منطقة تقرت، وهو حقلٌ باحتياطيٍّ يُقَدَّر بحوالى مليارِ برميلٍ".
كما أضاف حكار بأنَّ "مجمّع سوناطراك يعتزم استثمار 40 مليارَ دولارٍ ما بين 2022 و2026 في مجالات الاستكشاف والتنقيب والإنتاج".
وفي نوفمبر الماضي، أعربت الجزائر عن استعدادها لتلبية أيِّ طلبٍ إضافيٍّ على الغاز المسال لعملائها الأوروبيين.