كشف وزير الطاقة، عبد المجيد عطار،أنه سيتم إعادة بعث الإستثمار الأجنبي في قطاع المحروقات بآليات جديدة، لضمان تعزيز قدرات الإقتصاد الوطني.

حسبما أكده الوزير خلال تفقده مشاريع طاقوية بعين أميناس أمس السبت وخلال اليوم الثاني من زيارة العمل والتفقد.

وأضاف الوزير أن الإستراتيجية الطاقوية الجديدة للدولة تقوم على إعادة بعث وإنعاش فرص الاستثمار الأجنبي في قطاع المحروقات.

ويكون ذلك بنظم وآليات ناجعة إستجابة للتطورات الحاصلة في هذا المجال، سيما فيما يتعلق بنشاط الإستكشاف والتنقيب.

وأشار الوزير إلى أن هذه الآليات ستجسدها النصوص القانونية الجديدة لقانون المحروقات، الذي من شأنه تعزيز آفاق الاستثمار الأجنبي.

من خلال ما يتضمنه من تحفيزات جبائية وتسهيلات ورفع للقيود الإدارية، مما سيضمن توفير مناخا ذو جاذبية يتوافق مع المعايير المعمول بها عالميا بالنسبة للشركات الأجنبية في مجال الاستثمار الطاقوي.

وأشار عطار إلى أنه سيتم توفير آليات جديدة أمام الشريك الأجنبي من شأنه تخفيف الضغط على شركة سوناطراك التي تتحمل أعباء جمة.