وزارة التربية بالتنسيق مع وزارة الصحة تصدر تعليمة مستعجلة لتلقيح التلاميذ
فريال قناز
وجهت وزارة التربية الوطنية بالتنسيق مع وزارة الصحة تعليمة مستعجلة الى مديريات التربية الوطنية للإعلام الاولياء بضرورة اخضاع أبنائهم البالغين من العمر من 6 إلى 14 سنة للتلقيح وهذا لتفادي الأمراض المعدية المتنقلة.
وسيكون إلزاميا على أولياء التلاميذ تلقيح أطفالهم في الوقت المناسب، للتصدي لمختلف الأمراض المعدية التي يمكن أن تصيبهم داخل المدارس التربوية ودور الحضانة، حيث سيقوم أطباء وحدات الصحة المدرسية بتتبع وتشخيص الحالة الصحية لجميع الأطفال المتمدرسين على المستوى الوطني.
وستباشر وحدات المتابعة الخاصة بالصحة المدرسية في عملية تقييم شاملة لعمليات التلقيح وكذا الفحوصات الطبية، حيث سيتم التركيز على طب العيون واللقاحات وكذا القمل” وكذا الانفونزا ، التي كانت من المفروض ان تتم الربيع الماضي.
وحسب المعلومات متوفرة فان عملية التقييم هذه ستكون بداية هذا الاسبوع كاقصى تقدير و تشمل كل المؤسسات التربوية الموزعة عبر التراب الوطني حيث سيتم تخصيص عدد معتبر من الاطباء لمراقبة صحة التلاميذ خاصة مع رفض العديد من التلاميذ و أوليائهم الخصوع الى عملية التلقيح بسبب الاشاعات التي رافقتها.
وتشير المعلومات ان كل من وزارة التربية الوطنية ووزارة الصحة واللاسكان واصلاح المستشفيات يحرصان على ان تصل نسبة التلقيح في الوسط المدرسي 90 بالمائة وهذا حفاظا لسلامة التلاميذ.
يأتي هذا، في الوقت الذي كانت فيه وزارة الصحة والسكان تعمل على مدار ستة أشهر لإقناع الأولياء باللقاحات الجديدة، وأن استخدامها حماية لأبنائهم، بسبب المقاطعة والعزوف الكبيرين اللذين شهدتها عملية التلقيح.
هذا، وقررت وزارة الصحة اعتماد استراتيجية جديدة من أجل إقناعهم بالفائدة الكبيرة للقاحات، لاسيما وأن العديد من الأمراض يمكن أن تفتك بالأطفال وتتسبب فيما لا يحمد عقباه، وكذا لتفادي خسارة 10 ملايير دينار.
وأضافت ذات المصادر، أن عملية الإقناع ستتطلب ما لا يقل عن 6 أشهر لمباشرة عملية التلقيح من جديد، في انتظار أن تفرج لجنة اللقاحات على مستوى وزارة الصحة عن كيفية إعادة إدراج اللقاحات في الرزنامة.
وأوضحت الوزارة أن عملية تدعيم التطعيم لتلاميذ المدارس الذين تتراح أعمارهم بين 6 إلى 14 سنة، لن تجرى مستقبلا بالمؤسسات التربوية، بل بالهياكل الصحية الجوارية المتخصصة في ذلك والتي سبق لها أن قامت بهذه العملية.
وسيكون إلزاميا على أولياء التلاميذ تلقيح أطفالهم في الوقت المناسب، للتصدي لمختلف الأمراض المعدية التي يمكن أن تصيبهم داخل المدارس التربوية ودور الحضانة، حيث سيقوم أطباء وحدات الصحة المدرسية بتتبع وتشخيص الحالة الصحية لجميع الأطفال المتمدرسين على المستوى الوطني.
وستباشر وحدات المتابعة الخاصة بالصحة المدرسية في عملية تقييم شاملة لعمليات التلقيح وكذا الفحوصات الطبية، حيث سيتم التركيز على طب العيون واللقاحات وكذا القمل” وكذا الانفونزا ، التي كانت من المفروض ان تتم الربيع الماضي.
وحسب المعلومات متوفرة فان عملية التقييم هذه ستكون بداية هذا الاسبوع كاقصى تقدير و تشمل كل المؤسسات التربوية الموزعة عبر التراب الوطني حيث سيتم تخصيص عدد معتبر من الاطباء لمراقبة صحة التلاميذ خاصة مع رفض العديد من التلاميذ و أوليائهم الخصوع الى عملية التلقيح بسبب الاشاعات التي رافقتها.
وتشير المعلومات ان كل من وزارة التربية الوطنية ووزارة الصحة واللاسكان واصلاح المستشفيات يحرصان على ان تصل نسبة التلقيح في الوسط المدرسي 90 بالمائة وهذا حفاظا لسلامة التلاميذ.
يأتي هذا، في الوقت الذي كانت فيه وزارة الصحة والسكان تعمل على مدار ستة أشهر لإقناع الأولياء باللقاحات الجديدة، وأن استخدامها حماية لأبنائهم، بسبب المقاطعة والعزوف الكبيرين اللذين شهدتها عملية التلقيح.
هذا، وقررت وزارة الصحة اعتماد استراتيجية جديدة من أجل إقناعهم بالفائدة الكبيرة للقاحات، لاسيما وأن العديد من الأمراض يمكن أن تفتك بالأطفال وتتسبب فيما لا يحمد عقباه، وكذا لتفادي خسارة 10 ملايير دينار.
وأضافت ذات المصادر، أن عملية الإقناع ستتطلب ما لا يقل عن 6 أشهر لمباشرة عملية التلقيح من جديد، في انتظار أن تفرج لجنة اللقاحات على مستوى وزارة الصحة عن كيفية إعادة إدراج اللقاحات في الرزنامة.
وأوضحت الوزارة أن عملية تدعيم التطعيم لتلاميذ المدارس الذين تتراح أعمارهم بين 6 إلى 14 سنة، لن تجرى مستقبلا بالمؤسسات التربوية، بل بالهياكل الصحية الجوارية المتخصصة في ذلك والتي سبق لها أن قامت بهذه العملية.