فوزي درار : لقاح الإنفلونزا الموسمية لا يحمي من الإصابة بفيروس كورونا
فريال قناز
كشف المدير العام لمعهد باستور، الدكتور فوزي درار، عن استيراد مليوني و800 ألف جرعة للقاح المضاد للأنفلونزا الموسمية قريبا
وHشار ذات الخبير في علم الفيروسات أن الجزائر مثلها مثل بعض بلدان العالم تأخرت في اقتناء اللقاح وانطلاق الحملة بسبب انتشار فيروس كورونا معللا في ذات الوقت بأن كمية الجرعات التي سيتم استيرادها تكون وفق الكمية التي تم استهلاكها السنوات السابقة تلبية لاحتياجات المواطنين وتفاديا للمخزون الذي يبقى دون استعمال.
ولم يستثن درار حسب ما أوردته الإذاعة الوطنية، أن يكون فيروس الأنفلونزا الموسمية أخطر من فيروس كورونا والعكس صحيح، مضيفا أن الأنفلونزا الموسمية عرفت انكسارا تاما خلال شهري مارس وفيفري بعد انتشار كورونا، موضحا أنه يمكن للفيروسان أن يتعايشا معا وينتشران بنفس الوتيرة أو يتغلب أحداهما على الآخر.
وفي سياق ذي صلة، أكد فوزي درار، أن لقاح الإنفلونزا الموسمية لا يحمي من الإصابة بفيروس كورونا " لأنهما فيروسان مختلفان بالرغم من إنهما يتشابهان في بعض الأعراض سيما ضيق التنفس والحمى.
وشدد من جهة ثانية على مواصلة تطبيق الإجراءات الوقائية التي أوصت بها وزارة الصحة والمتمثلة أساسا في إلزامية ارتداء الكمامة وغسل اليدين والتباعد الاجتماعي.
وHشار ذات الخبير في علم الفيروسات أن الجزائر مثلها مثل بعض بلدان العالم تأخرت في اقتناء اللقاح وانطلاق الحملة بسبب انتشار فيروس كورونا معللا في ذات الوقت بأن كمية الجرعات التي سيتم استيرادها تكون وفق الكمية التي تم استهلاكها السنوات السابقة تلبية لاحتياجات المواطنين وتفاديا للمخزون الذي يبقى دون استعمال.
ولم يستثن درار حسب ما أوردته الإذاعة الوطنية، أن يكون فيروس الأنفلونزا الموسمية أخطر من فيروس كورونا والعكس صحيح، مضيفا أن الأنفلونزا الموسمية عرفت انكسارا تاما خلال شهري مارس وفيفري بعد انتشار كورونا، موضحا أنه يمكن للفيروسان أن يتعايشا معا وينتشران بنفس الوتيرة أو يتغلب أحداهما على الآخر.
وفي سياق ذي صلة، أكد فوزي درار، أن لقاح الإنفلونزا الموسمية لا يحمي من الإصابة بفيروس كورونا " لأنهما فيروسان مختلفان بالرغم من إنهما يتشابهان في بعض الأعراض سيما ضيق التنفس والحمى.
وشدد من جهة ثانية على مواصلة تطبيق الإجراءات الوقائية التي أوصت بها وزارة الصحة والمتمثلة أساسا في إلزامية ارتداء الكمامة وغسل اليدين والتباعد الاجتماعي.