أطباء ومختصون يحذرون من إجراء التحاليل السريعة في الصيدليات

فريال قناز

يعد فحص كورونا أمر بالغ الأهمية للسيطرة على فيروس كورونا و تخفيف القيود التي أوقفت الحياة العامة في العالم، إلا أن هناك جدل حول أنواع الإختبارات و الفحوصات المطلوبة لحسم إمكانية الإصابة بالمرض من عدمه .

شكاوى بالجملة لمواطنين عبر صفحات التواصل الاجتماعي قاموا بإجراء فحوصات سريعة لأفراد عائلاتهم على مستوى الصيدليات أظهرت سلبية النتائج وتسببت في وفاة العديد من ذويهم .

هو حال أحد المواطنين القاطنين في مدينة البليدة والذي فقد والدته بسبب هذا جهاز الكشف السريع الذي أجراه في إحدى الصيدليات .

البروفيسور قايدي رئيس مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك أكد لديزاد نيوز أن في التحاليل السريعة تضم نوعين الأول خاص بالتحليل السريري أما الثاني فهو خاص بالأجسام المضادة المعمول به علميا .

وقال البروفيسور أنه من المفترض إجراء مثل هذه الفحوصات السريعة إلا في الصيدليات المعتمدة، وأن هذه الحالات تعتبر شاذة لا يقاس عليها إلا في حال عرفت انتشارا.

من جهته أكد البروفيسور بوعمرة رئيس مصلحة الأوبئة و الطب الوقائي بالمستشفى الجامعي بالبليدة في تصريحه أيضا لديزاد نيوز أنه في بعض الأحيان تكون هناك نتائج سلبية كاذبة، وفي حالة ما إذا كان المريض حامل للأعراض فمن المفترض أن يقوم مباشرة بتحليل "PCR"

و ختم بوعمرة كلامه قائلا: "أنا ضد هذه التحاليل السريعة" لتبقي الحيطة والحذر طوق النجاة من هذا الفيروس التاجي .