مخطط استراتيجي وطني للقضاء على التهاب الكبد الفيروسي
هاجر صايب
كشف وزير الصحة، عبد الحق سايحي، أن تنفيذ المخطط الاستراتيجي الوطني الأول للقضاء على التهاب الكبد الفيروسي (2023-2026)، سيمكن من التقدم والقضاء على هذا الداء وذلك انطلاقا من القضاء على انتقال العدوى من الأم إلى الطفل.
أوضح الوزير، في كلمة له بمناسبة افتتاح فعاليات إحياء اليوم العالمي لمكافحة التهاب الكبد الفيروسي، المصادف لـ 28 جويلية من كل سنة، تحت شعار وطني " للقضاء على التهابات الكبد، فلنعمل الآن"، أن تنفيذ المخطط الاستراتيجي الوطني الأول للقضاء على التهاب الكبد (2023-2026)، سيمكن الجزائر من التقدم والقضاء على التهاب الكبد الفيروسي "ب و ج"، كمشكلة صحية عمومية.
وأكد وزير، بخصوص الوقاية، أن القطاع يعمل على تكثيف الإجراءات مثل " التلقيح ضد التهاب الكبد الفيروسي ب، الذي أصبح إجباريا في رزنامة تلقيح الأطفال منذ 2003، إدراج التلقيح ضد التهاب الكبد ب لدى فئة الطلبة، مهنيو الصحة مستقبلا، منذ 2013، بالإضافة إلى ترقية الكشف عن التهاب الكبد الفيروسي "ب و ج" في مراكز الفحص، ضمان سلامة عمليات حقن الدم بفضل تنفيذ برنامج واسع يعتمد أساسا على المراقبة المنهجية و الإجبارية لجميع عمليات التبرع بالدم وتعزيز إجراءات النظافة في المؤسسات الصحية من خلال تطبيق الاحتياطات الموحدة الشاملة في أوساط الرعاية الصحية وفق التوجيهات الوطنية الصادرة في 2013 و 2021.
وحسب نفس المصدر، تم تكثيف حملات التحسيس تجاه كافة فئات السكان بإشراك مختلف القطاعات (الشباب والتعليم العالي والشؤون الدينية والتربية الوطنية وغيرها) والمجتمع المدني) والتي تندرج حملات الإعلام والتوعية هذه ضمن خارطة طريق الاستراتيجية الوطنية التي تتماشى والاستراتيجية العالمية للقضاء على التهابات الكبد كتهديد للصحة العمومية بحلول عام 2030.
وأكد الوزير، فيما يخص العلاج والرعاية والدعم، أنه يقوم على تعزيز التكفل بالتهاب الكبد، من خلال وضع موارد بشرية ومادية على المستوى الوطني، تطوير أدلة التكفل العلاجي، لامركزية التكفل بالتهاب الكبد الفيروسي "ب و ج"، مع تطوير التربية العلاجية للمرضى بفضل المشاركة الفعالة للمجتمع المدني.