اللقاح الصيني أم الروسي أم البريطاني أم الأمريكي .. أي لقاح ستختاره الجزائر؟!
ديزاد نيوز
أكد وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد أن اختيار اللقاح المضاد لفيروس كورونا سيكون بناء على الملف العلمي، شريطة أن يكون استخدم في بلد المخبر المورد واثبت نجاعته هناك.
من جهته كشف المدير العام لمعهد باستور، الدكتور فوزي درار، أن اللقاح سيكون الحل الوحيد الذي يمكن أن يقلص من بؤرة وباء فيروس كورونا.
وأكد درار في تصريح للإذاعة الوطنية الإثنين أن معهد باستور الجزائر له تقاليد قديمة من ناحية التعامل مع المخابر المنتجة لتلقيح الذي أعتبره بالأداة الوقائية والكفيلة لإنهاء هذه المحنة، التي تعاني منها الإنسانية "ليكن في علمكم أن معهد باستور هو الذي يشرف على البرنامج الوطني لتلقيح في كل سنة، فالجزائر التي إقتنت لقاحات الوباء العالمي "إتش 1 إن 1" من الأوائل سنة 2009 وكان معهد باستور هو من لعب الدور الفعال".
وأضاف درار قائلا "هناك تبدال معرفي بين معهد باستور والمخابر الأساسية الأخرى من حيث معرفة وترتيب التلقيح، ونسبة الجرعة التي يجب حقنها، كل هذه الترتيبات ستتم بعد التسريح للمتاجرة والذي سيكون المنعرج الأخير في إستعمال هذا التلقيح".
وأوضح درار أيضا أن معهد باستور سيعتمد على دفتر شروط معين لمعرفة مدى نجاعة اللقاح، ومدى نسبة المناعة المكتسبة بعد إستعماله وأن كل هذه المؤشرات سوف تدون في دفتر الشروط لإختيار اللقاح الأنجع، كما اشار أنه يجب الأخذ بعين الإعتبار هل هذه اللقاحات ستنتج بنسبة كافية.
وفي سؤال حول إذا ما ستقوم الجزائر بتجارب حول نجاعة اللقاح، كشف المدير العام لمعهد باستور قائلا "لن تكون هناك أية تجارب، ونحن نعتمد على نتائج المخابر الرئيسية. وليكن في علمكم أنه ليس جميع المخابر المعروفة هي التي تشتغل لإيجاد لقاح ضد الكوفيد-19، فالمخابر التي تعمل على صنع اللقاح هي التي ستشكل محور دوران عليها، ومعهد باستور يتابع يوميا أخر المتسجدات"
من جهته كشف المدير العام لمعهد باستور، الدكتور فوزي درار، أن اللقاح سيكون الحل الوحيد الذي يمكن أن يقلص من بؤرة وباء فيروس كورونا.
وأكد درار في تصريح للإذاعة الوطنية الإثنين أن معهد باستور الجزائر له تقاليد قديمة من ناحية التعامل مع المخابر المنتجة لتلقيح الذي أعتبره بالأداة الوقائية والكفيلة لإنهاء هذه المحنة، التي تعاني منها الإنسانية "ليكن في علمكم أن معهد باستور هو الذي يشرف على البرنامج الوطني لتلقيح في كل سنة، فالجزائر التي إقتنت لقاحات الوباء العالمي "إتش 1 إن 1" من الأوائل سنة 2009 وكان معهد باستور هو من لعب الدور الفعال".
وأضاف درار قائلا "هناك تبدال معرفي بين معهد باستور والمخابر الأساسية الأخرى من حيث معرفة وترتيب التلقيح، ونسبة الجرعة التي يجب حقنها، كل هذه الترتيبات ستتم بعد التسريح للمتاجرة والذي سيكون المنعرج الأخير في إستعمال هذا التلقيح".
وأوضح درار أيضا أن معهد باستور سيعتمد على دفتر شروط معين لمعرفة مدى نجاعة اللقاح، ومدى نسبة المناعة المكتسبة بعد إستعماله وأن كل هذه المؤشرات سوف تدون في دفتر الشروط لإختيار اللقاح الأنجع، كما اشار أنه يجب الأخذ بعين الإعتبار هل هذه اللقاحات ستنتج بنسبة كافية.
وفي سؤال حول إذا ما ستقوم الجزائر بتجارب حول نجاعة اللقاح، كشف المدير العام لمعهد باستور قائلا "لن تكون هناك أية تجارب، ونحن نعتمد على نتائج المخابر الرئيسية. وليكن في علمكم أنه ليس جميع المخابر المعروفة هي التي تشتغل لإيجاد لقاح ضد الكوفيد-19، فالمخابر التي تعمل على صنع اللقاح هي التي ستشكل محور دوران عليها، ومعهد باستور يتابع يوميا أخر المتسجدات"