ظهر بجنازة رجاء الجداوي.. لماذا يُستخدم التابوت المعدني في حالات الوفاة بكورونا؟
ديزاد نيوز / وكالات
أثارت صورة من جنازة الفنانة رجاء الجداوي، التي وُضع جثمانها داخل تابوت معدني أثناء أداء مراسم الصلاة عليها، اهتمامًا واسعًا في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مدى فاعلية التوابيت المعدنية لمنع انتشار العدوى بفيروس كورونا؛ حسب موقع قناة "الحرة".
وتوصي الدراسات العلمية بأن يلتزم مُشَيّعو جنازات ضحايا فيروس كورونا بالتباعد الاجتماعي لمترين على الأقل بين الأشخاص الذين لا يعيشون في منزل واحد، خلال الجنازة.
وبحسب تلك الدراسات؛ فإن الفيروس الذي ينتقل بالتنفس لم يسجل انتقاله من خلال التلامس مع جثامين الضحايا بصورة مباشرة؛ ولكن ربما ينتقل عن طريق ملامسة أغراضهم الشخصية الملوثة مثل الملابس وغيرها.
مع هذا توصي مراكز السيطرة على الأمراض الأمريكية "CDC" بـ"اعتماد أساليب الوقاية خلال التعامل مع جثامين المصابين"؛ إذ تقول منظمة الصحة العالمية: "بإمكان الأصدقاء وأفراد العائلة إلقاء نظرة أخيرة على جثمان المتوفى بعد تحضيره للدفن؛ لكن بدون لمس أو تقبيل".
وفيما لم يوصِ "CDC" باستخدام توابيت معدنية في حالة فيروس كورونا؛ إلا أنه أوصى باستخدام هذه التوابيت في التعامل مع فيروسات خطرة أخرى، مثل فيروس إيبولا.
وطوّرت العديد من شركات الدفن في الولايات المتحدة توابيت معدنية أو أخرى محكمة الإغلاق، تحتوي على شرائط مطاطية لمنع تسرب الهواء من وإلى التابوت الخشبي أو الحجري.
وبحسب تلك الشركات فإن "استخدام التوابيت المعدنية أو المُحكمة يُقلل من العدوى بفيروس كورونا"؛ لكن الإعلانات التي وضعتها تلك الشركات لم تشر إلى مصادر علمية لإسناد هذا التصريح.
ويطالب المركز الأمريكي للسيطرة على الأوبئة والأمراض، أقارب المتوفي "بممارسة التباعد الاجتماعي وتعديل العادات والتقاليد التي تتطلب تقاربًا جسديًّا مع المتوفى أو مع الحاضرين في الجنازة، والاستفادة من التكنولوجيا لإجراء مراسم "الوداع الأخير".
وتوصي الدراسات العلمية بأن يلتزم مُشَيّعو جنازات ضحايا فيروس كورونا بالتباعد الاجتماعي لمترين على الأقل بين الأشخاص الذين لا يعيشون في منزل واحد، خلال الجنازة.
وبحسب تلك الدراسات؛ فإن الفيروس الذي ينتقل بالتنفس لم يسجل انتقاله من خلال التلامس مع جثامين الضحايا بصورة مباشرة؛ ولكن ربما ينتقل عن طريق ملامسة أغراضهم الشخصية الملوثة مثل الملابس وغيرها.
مع هذا توصي مراكز السيطرة على الأمراض الأمريكية "CDC" بـ"اعتماد أساليب الوقاية خلال التعامل مع جثامين المصابين"؛ إذ تقول منظمة الصحة العالمية: "بإمكان الأصدقاء وأفراد العائلة إلقاء نظرة أخيرة على جثمان المتوفى بعد تحضيره للدفن؛ لكن بدون لمس أو تقبيل".
وفيما لم يوصِ "CDC" باستخدام توابيت معدنية في حالة فيروس كورونا؛ إلا أنه أوصى باستخدام هذه التوابيت في التعامل مع فيروسات خطرة أخرى، مثل فيروس إيبولا.
وطوّرت العديد من شركات الدفن في الولايات المتحدة توابيت معدنية أو أخرى محكمة الإغلاق، تحتوي على شرائط مطاطية لمنع تسرب الهواء من وإلى التابوت الخشبي أو الحجري.
وبحسب تلك الشركات فإن "استخدام التوابيت المعدنية أو المُحكمة يُقلل من العدوى بفيروس كورونا"؛ لكن الإعلانات التي وضعتها تلك الشركات لم تشر إلى مصادر علمية لإسناد هذا التصريح.
ويطالب المركز الأمريكي للسيطرة على الأوبئة والأمراض، أقارب المتوفي "بممارسة التباعد الاجتماعي وتعديل العادات والتقاليد التي تتطلب تقاربًا جسديًّا مع المتوفى أو مع الحاضرين في الجنازة، والاستفادة من التكنولوجيا لإجراء مراسم "الوداع الأخير".