وزارة الصحة تحذر من خطر المفرقعات
أمين محرز
حذرت وزارة الصحة، من خطر إستخدام المواد النارية، كالمفرقعات و الألعاب النارية غيرها التي قد تتسبّب في حوادث خطرة، عشية المولد النبوي الشريف.
وفي بيان لها اليوم الثلاثاء، "تُذكّر وزارة الصحّة أنّ المواد النارية، كالمفرقعات و الألعاب النارية و الصواريخ و القذائف و غيرها، قد تتسبّب في حوادث خطرة تهدّد سلامتكم و سلامة أسرتكم و أصدقائكم و جيرانكم، ومن بين أخطار الألعاب النارية:
وفي بيان لها اليوم الثلاثاء، "تُذكّر وزارة الصحّة أنّ المواد النارية، كالمفرقعات و الألعاب النارية و الصواريخ و القذائف و غيرها، قد تتسبّب في حوادث خطرة تهدّد سلامتكم و سلامة أسرتكم و أصدقائكم و جيرانكم، ومن بين أخطار الألعاب النارية:
الحرائق؛
- الصخب الناجم عن انفجار المفرقعات و القذائف و آثاره السلبية على راحة الأفراد المادية و المعنوية، خاصّة المسنّين و المرضى و النساء الحوامل و الأطفال. و قد يؤدي صوت الانفجاريات إلى إتلاف السمع، كما يتسبّب في الإزعاج و القلق؛
- إصابة الأشخاص الذين يتعاملون مباشرة مع هذه المواد(إصابات ذاتية)؛
-أضرار قد تلحق بالآخرين؛
-انفجار المفرقعات في اليد قد يؤدي إلى فقدان الأصابع و في حالة إصابة العين، قد يؤدي إلى العمى، الأمر الذي يهدد مستقبل الفرد، كعدم القدرة على ممارسة بعض المهن و الحياة العادية بصفة عامة؛
- حروق شديدة الخطورة غالبا ما تصيب الأصابع و الذراعين و الأعين و الوجه، قد تجعل العودة إلى الحياة الطبيعية أمرا مستحيلا. لأنّ الحروق من الدرجة الثانية و الثالثة تؤدي إلى التشوّهات.
إصابة العين بانفجار المفرقعات:
تؤدي إلى رضوض بصرية مع إصابات خطيرة( تآكل –تقرّح– حروق –انفجار كرة العين و غيرها)ممّا يؤدي إلى تعقيدات و عواقب وخيمة، مثل العمى.
الأطفال و المراهقون هم أكثر من يتعرّض لهذه الحوادث، لأنّهم غير واعين بالخطر الذي يهدّدهم. إنّهم "يلعبون بالنار" !على الكبار، إذن، مراعاة الأصغر سنّا.