زيارة يانغ جايشي الى الجزائر: مناسبة لتقييم التعاون بين بلدين تربطهما علاقات متينة
فريال قناز
شكلت اللقاءات التي جمعت الطرف الجزائري بالسيد يانغ جايشي, عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب الشؤون الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني خلال زيارته الرسمية إلى الجزائر يومي 10 و11 أكتوبر الجاري مناسبة لتقييم التعاون بين البلدين اللذين تربطهما صداقة "تاريخية" وعلاقات تعاون "متينة", حسب ما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
وأوضح البيان أن المسؤول الصيني حظي بمقابلة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون وأجرى مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية, السيد صبري بوقدوم مشيرا الى ان هذه اللقاءات "شكلت للجانبين الجزائري والصيني مناسبة لتقييم التعاون بين البلدين اللذين تربطهما صداقة تاريخية وعلاقات تعاون متينة تم الارتقاء بها سنة 2014 إلى شراكة استراتيجية شاملة, وكذا لبحث فرص تطويرها في إطار المبادرة الصينية (الحزام والطريق), خاصة بعد انضمام الجزائر إليها في سبتمبر 2018 .
و في هذا الإطار استعرض الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي, لاسيما في المجالات الاقتصادية وفي مقدمتها --كما اورده ذات المصدر-- " الهياكل والمنشآت القاعدية والأشغال العمومية والنقل والتجارة والاستثمار وكذا في ميادين التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيات الحديثة والتكوين المهني".
و كانت الفرصة مواتية للطرفين لاستعراض أهم القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتنسيق المواقف حولها, فضلا عن مواصلة التعاون و التضامن بين البلدين في إطار مكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأوضح البيان أن المسؤول الصيني حظي بمقابلة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون وأجرى مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية, السيد صبري بوقدوم مشيرا الى ان هذه اللقاءات "شكلت للجانبين الجزائري والصيني مناسبة لتقييم التعاون بين البلدين اللذين تربطهما صداقة تاريخية وعلاقات تعاون متينة تم الارتقاء بها سنة 2014 إلى شراكة استراتيجية شاملة, وكذا لبحث فرص تطويرها في إطار المبادرة الصينية (الحزام والطريق), خاصة بعد انضمام الجزائر إليها في سبتمبر 2018 .
و في هذا الإطار استعرض الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي, لاسيما في المجالات الاقتصادية وفي مقدمتها --كما اورده ذات المصدر-- " الهياكل والمنشآت القاعدية والأشغال العمومية والنقل والتجارة والاستثمار وكذا في ميادين التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيات الحديثة والتكوين المهني".
و كانت الفرصة مواتية للطرفين لاستعراض أهم القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتنسيق المواقف حولها, فضلا عن مواصلة التعاون و التضامن بين البلدين في إطار مكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).