وأج: عودة سوريا إلى الجامعة العربية ثمرة لجهود الجزائر
أمين محرز
في مقال مطول لها، أكدت وكالة الأنباء الجزائرية، أن عودة سوريا إلى حضن الجامعة العربية شكلت إنتصارا جديدا للجزائر ولجهود رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي أكد مرارا أن سوريا عضو مؤسس للجامعة العربية ولا يمكن عزلها عن محيطها العربي.
وجاء في مقال وكالة الأنباء، أن عودة سوريا للجامعة العربية نتاج وثمرة جهود الجزائر وبخاصة خلال فترة رئاستها لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة, وخطوة تكرست بفضل إلتزامها بتحقيق إنطلاقة جديدة للعمل العربي المشترك تقوم على لم الشمل وإعلاء قيم التضامن والتكاتف لمواجهة التحديات على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وكانت الجزائر دوما سباقة في كل اجتماعات جامعة الدول العربية بشأن الملف السوري في المطالبة بعودة دمشق إلى محيطها العربي بما يدعم رؤيتها في لم الشمل العربي وتوحيد الموقف العربي تجاه ما تواجهه الأمة العربية, وقد تجلى هذا الاتجاه في العديد من التصريحات التي أدلى بها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, للصحافة والتي نذكر من بينها قوله, "نحن عندما ننظم قمة عربية نريد أن تكون جامعة وإنطلاقة للم الشمل العربي الممزق. نحن دولة تجمع الفرقاء دائما". كما قال في رده على سؤال صحفي قبيل إنعقاد القمة العربية بالجزائر حول عودة سوريا إلى الجامعة العربية "من المفروض أن تكون سوريا حاضرة".
كما كانت الجزائر في صدارة الدول العربية القليلة التي تحفظت على قرار تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية أواخر نوفمبر 2011 على إثر الأزمة التي عرفها هذا البلد الشقيق.
وجاء في مقال وكالة الأنباء، أن عودة سوريا للجامعة العربية نتاج وثمرة جهود الجزائر وبخاصة خلال فترة رئاستها لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة, وخطوة تكرست بفضل إلتزامها بتحقيق إنطلاقة جديدة للعمل العربي المشترك تقوم على لم الشمل وإعلاء قيم التضامن والتكاتف لمواجهة التحديات على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وكانت الجزائر دوما سباقة في كل اجتماعات جامعة الدول العربية بشأن الملف السوري في المطالبة بعودة دمشق إلى محيطها العربي بما يدعم رؤيتها في لم الشمل العربي وتوحيد الموقف العربي تجاه ما تواجهه الأمة العربية, وقد تجلى هذا الاتجاه في العديد من التصريحات التي أدلى بها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, للصحافة والتي نذكر من بينها قوله, "نحن عندما ننظم قمة عربية نريد أن تكون جامعة وإنطلاقة للم الشمل العربي الممزق. نحن دولة تجمع الفرقاء دائما". كما قال في رده على سؤال صحفي قبيل إنعقاد القمة العربية بالجزائر حول عودة سوريا إلى الجامعة العربية "من المفروض أن تكون سوريا حاضرة".
كما كانت الجزائر في صدارة الدول العربية القليلة التي تحفظت على قرار تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية أواخر نوفمبر 2011 على إثر الأزمة التي عرفها هذا البلد الشقيق.