وزير الشؤون الخارجية يشرع في زيارة إلى البنين بتكليف من رئيس الجمهورية
أمين محرز
واصل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، اأحمد عطاف، الجولة الدبلوماسية التي يقوم بها بتكليف من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، حيث حلَّ صباح اليوم بكوتونو، عاصمة جمهورية البنين، أين أجرى محادثات مطولة مع نظيره البنيني، السيد باكاري أجادي أوشلغون.
وبهذه المناسبة، استعرض الطرفان مستجدات الأزمة الحالية في جمهورية النيجر وسبل المساهمة في تهدئة الأوضاع والعمل على تحقيق العودة إلى النظام الدستوري في البلاد حفاظاً على أمنه واستقراره، وفق ما اتفق عليه قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس باتريس تالون، خلال مشاوراتهما الهاتفية في بداية هذه الأزمة.
في هذا الإطار، أكد الطرفان تمسكهما بالضوابط القانونية للاتحاد الافريقي الرامية لمعالجة آفة التغييرات غير الدستورية للحكومات، والتي تم ارساؤها خلال قمة الوحدة الافريقية المنعقدة بالجزائر سنة 1999، كما تبادلا المعلومات والتحاليل حول الجهود المبذولة بغية الدفع بالحل السلمي وتجنب خيار اللجوء إلى القوة الذي يهدد بمضاعفة حدة وخطورة التحديات التي يواجهها النيجر والمنطقة برمتها.
ومن جانب آخر، تطرق الوزيران لزيارة الرئيس باتريس تالون إلى الجزائر بدعوة من أخيه الرئيس عبد المجيد تبون، واتفقا على طرق التحضير الناجع لها من أجل إعطاء انطلاقة نوعية جديدة للعلاقات بين الجزائر والبنين.
وبهذه المناسبة، استعرض الطرفان مستجدات الأزمة الحالية في جمهورية النيجر وسبل المساهمة في تهدئة الأوضاع والعمل على تحقيق العودة إلى النظام الدستوري في البلاد حفاظاً على أمنه واستقراره، وفق ما اتفق عليه قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس باتريس تالون، خلال مشاوراتهما الهاتفية في بداية هذه الأزمة.
في هذا الإطار، أكد الطرفان تمسكهما بالضوابط القانونية للاتحاد الافريقي الرامية لمعالجة آفة التغييرات غير الدستورية للحكومات، والتي تم ارساؤها خلال قمة الوحدة الافريقية المنعقدة بالجزائر سنة 1999، كما تبادلا المعلومات والتحاليل حول الجهود المبذولة بغية الدفع بالحل السلمي وتجنب خيار اللجوء إلى القوة الذي يهدد بمضاعفة حدة وخطورة التحديات التي يواجهها النيجر والمنطقة برمتها.
ومن جانب آخر، تطرق الوزيران لزيارة الرئيس باتريس تالون إلى الجزائر بدعوة من أخيه الرئيس عبد المجيد تبون، واتفقا على طرق التحضير الناجع لها من أجل إعطاء انطلاقة نوعية جديدة للعلاقات بين الجزائر والبنين.