أثنى رئيس حزب حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أمس الجمعة،  بالجزائر العاصمة، على خطاب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي ألقاه في الدورة الــ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة .

وثمن بن قرينة وخلال إفتتاحه الدورة العادية لمجلس الشورى الوطني للحركة خطاب رئيس الجمهورية قائلا: "نثمن عاليا خطاب رئيس الجمهورية في الأمم المتحدة الذي عكس تطلعات ليس الشعب الجزائري فقط ، بل كل الشعوب التواقة إلى الحرية والمساواة والعدالة ،وعلى رأسها المرافعة لصالح إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف، وتصفية الإحتلال المغربي لأراضي الصحراء الغربية وتمكين شعبها من حق تقرير مصيره".

و أضاف رئيس حزب حركة البناء الوطني قائلا :"الجزائر محسودة لأنها تمتلك كل الفرص لتكون قوة مؤثرة ودولة محورية في محيطها ومؤثرة خارج محيطها، ومثلما قادت الجزائر التحرر وحركة التحرر ضد الحالة الإستعمارية خلال القرن الماضي، فهي تستعيد اليوم دورها الإقليمي والمحوري".

من جهة أخرى أكد "بن قرينة" أن وحدة القرار الوطني هي صمام الأمان أمام كل مشاريع الإرباك والتشكيك والاختراق، وهو الأمر الذي يستوجب البحث عن فرص التعاون والتجميع، وليس فتح ثغرات في صفنا الوطني.

مشيرا في ذات السياق، بأن "الحكومة اليوم تعمل في ظل ظروف دولية معقدة أمنيا وإقتصاديا وسياسيا، مما يفرض علينا قراءة متأنية وواقعية، تدفعنا إلى تثمين المنجزات وحماية المكتسبات، مع تقديم النصح لإستدراك النقائص والإختلالات، وذلك ضمن جو من التناغم بدلا من أجواء التشاحن".