دعا حزب التجمع الوطني الديمقراطي، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون للترشح لعهدة ثانية.

وجاء القرار خلال أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني للحزب المنعقدة اليوم السبت، بتعاضدية عمال البناء بزرالدة.

وفي كلمته، أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، مصطفى ياحي، أن الظرف الحالي يقتضي رجل توافق في الانتخابات الرئاسية، ورجل التوافق يجب أن يضمن مواصلة الإصلاحات والحفاظ على المكاسب الاجتماعية.

كما أكد أن حزبه يدعم "التوجه الاجتماعي للسياسة المنتهجة من طرف رئيس الجمهورية، والرامية إلى حماية الطبقات الهشة من المجتمع، وضمان العيش الكريم للمواطن من خلال الحفاظ على قدرته الشرائية".

وأضاف: "نعم، قلنا إننا نتقاطع بقوة، وندعم توجه رئيس الجمهورية الهادف إلى بناء اقتصاد وطني منتج للثروة، بعيدا عن التبعية للمحروقات، مرتكزا على خلق بيئة ملائمة للفعل الاستثماري، وهذا من خلال محاربة البيروقراطية والفساد والتردد في اتخاذ القرار وغيرها من الشوائب التي تكبح عملية النمو والتطور".

وقال المتحدث، إن الأرندي ساند "التدابير الاقتصادية المتخذة ضمن الرؤية الاستراتيجية المستقبلية في جعل الاستثمارات المهيكلة في قلب الحركية الاقتصادية الوطنية، والتي تبقى هي صمام الأمان للمكاسب الاجتماعية وللأجيال القادمة".

وأشار الأمين العام للأرندي، إلى أن الجزائر يبنيها الجميع ويحميها الجميع، ملفتا إلى أن، "الظرف الحالي المتسم بالتوترات والأزمات والحروب يقتضي والجزائر مقبلة على محطة مفصلية من تاريخها، العمل من أجل توافق سياسي وازن، يفضي إلى رجل توافق في الانتخابات الرئاسية المقبلة".

وتابع: "نعم، قلنا بأن رجل توافق المرحلة المقبلة، لابد أن يضمن مواصلة الإصلاحات حتى بلوغ أهدافها، ويحافظ ويعزز المكتسبات الاجتماعية التي حققتها الجزائر في السنوات الأخيرة".