الرئيس تبون يؤكد ضرورة تكريس مبدأ "الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية"
إيمان العيداوي
وجه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمس الأحد، دعوة حارة لتعزيز الحلول للمشاكل الإفريقية، مؤكدا على أهمية تكثيف الجهود المشتركة لدول القارة لمواجهة التحديات الراهنة، خلال كلمة ألقاها باسمه، الوزير الأول، نذير العرباوي، في الاجتماع نصف السنوي السادس بين الاتحاد الإفريقي والمجموعات الاقتصادية الإقليمية والآليات الإقليمية.
في بداية كلمته، هنأ الرئيس تبون، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، محمد الشيخ الغزواني، على إعادة انتخابه، معبرا عن تمنياته بالتوفيق في مهامه الرفيعة، كما شكرالرئيس، فخامة الرئيس نانا أدو دانكوا أكوفو أدو، رئيس جمهورية غانا، على دعمه المتواصل للجهود الإفريقية المشتركة.
وفي ظل التطورات السريعة على الصعيد الدولي والأزمات المتصاعدة داخل القارة، شدد الرئيس تبون، على أهمية تفعيل "الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية"، وأكد أن هذا المبدأ، الذي أرساه الآباء المؤسسون للاتحاد الإفريقي، يجب أن يكون هدفا استراتيجيا يوجه جميع الجهود القارية نحو بناء مستقبل أفضل للشعوب الأفريقية.
بالإضافة إلى ذلك، أشاد الرئيس، بالجهود التي تبذلها الجزائر كرئيس لقدرة إقليم شمال إفريقيا، في تعزيز الجاهزية العملياتية لهذه الآلية ومساهمتها في حفظ السلم والأمن على مستوى القارة، كما أعرب عن تقديره لدور الدول الشقيقة في هذه الآلية، مثل مصر وليبيا والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
وفي ختام كلمته، أكد رئيس الجمهورية، عزم الجزائر على الدفاع عن مصالح القارة في مجلس الأمن للأمم المتحدة، مشددا على ضرورة تحمل المجموعة الدولية مسؤولياتها في استتباب السلم والأمن الدوليين، وجدد تضامنه مع الشعب الفلسطيني ودعمه لإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشريفة.