حساني: خسرنا المعركة وليس الحرب وسنواصل النضال السياسي
أشواق عيوز
صرح المترشح للإنتخابات الرئاسية، عبد العالي حساني،خلال ندوة صحفية، اليوم الاثنين، بمقر حركة حمس، أنه مرتاح وأدى واجبه الإنتخابي بعد إعلان النتائج المؤقتة أمس الأحد.
كما ذكر خلال الندوة"أن الأمل لايزال قائما وأننا خسرنا المعركة وليس الحرب، وسنبقى ثابتين على النضال السياسي السلمي "، أضاف أن مشاركته في الإنتخابات لم تكن مشاركة شخصية ولم تكن في إطار تحالفات أو صفقات حيث قال " شاركنا من منطلق المسؤولية السياسية الوطنية تجاه الوطن".
وتابع حساني، "أردنا أن نقول أن هذا الوطن هو ديمقراطي وسيظل على نهج بيان أول نوفمبر، مهما أرادوا تقزيم العملية السياسية، أردنا أن نقيم الحجة على الجميع لأننا مقتنعون أن النضال السياسي السلمي يكون عبر الإنتخابات ."
وفي سياق متصل، أشار حساني، إلى أن هناك جهات خفية مارست التضليل في إعلان النتائج وأعادونا الى زمن الأحادية، وأضاف حساني، أنه تحمل المسؤولية للمشاركة في الإنتخابات الرئاسية، رغم أن الظروف لا تسمح بذلك، مشيرا إلى أن سلوكات بعض السياسيين كانت تدفع المواطن ليمل من العملية الإنتخابية.
كما عبر عن إفتخاره بهذه النتيجة رغم أنها مؤلمة، ويفتخر بأنه أحيا الأمل في نفوس الجزائريين، وذكر حساني، بأنه قدم برنامجه “فرصة”، لإخراج الجزائر من الوضع الذي هي فيه، وكان حاضرا بخطاب سياسي مسؤول ونقد كل السياسات والإختلالات الموجودة في البلاد، وقدم حلولا في 62 فرصة للصعود بهذا الوطن.
واعتبر حساني، أن حضورهم في الإنتخابات، أعطى ديناميكية وفرصة للساحة السياسية لولا الخفافيش التي تعمل على قتل الأمل وفرصة التغيير، مشددا على أن هذه الأطراف التي سعت إلى إفساد العرس الإنتخابي ستتحمل مسؤوليتها آجلا أم عاجلا.
وأكد عبد العالي حساني، أن الوصول إلى دولة صاعدة لا يزال متاح أمام الجزائريين قائلا: سنبقى حزب معارض، وسنبقى نناضل من أجل تحقيق الديمقراطية .