السعيد بوتفليقة يكشف عن مكان تواجد شقيقه الرئيس السابق؟!
ديزاد نيوز
كشف شقيق الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة ومستشاره السعيد بوتفليقة، إن عائلته وشقيقه عبد العزيز يعيشون تحت الإقامة الجبرية.
وقال السعيد أمام قاضي محكمة البليدة العسكرية، -بحسب ما نقلت جريدة "الخبر" التي كانت حاضرة داخل المحكمة : "فخامة الرئيس المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، أفنى شبابه وحياته لخدمة الجزائر دون تهاون ولم يبخل بصحته ثانية واحدة لفائدة شعبه.. والآن أصبح هو وذويه، يجدون أنفسهم في نهاية المطاف في إقامة جبرية وأخيه في السجن.. أقولها في إقامة جبرية وأخوه في السجن، ظلما وتعسفا في قضايا مفبركة ووهمية.."
وتأسف السعيد بوتفليقة لما لحقه من تشويه ولعائلته، إذ قال: “الحقد والبغض والكراهية غير موجودين في قاموس الرئيس ولا الانتقام من شيمه، فقد كان دائما متفهما ومتسامحا يسعى للتآخي، والآن عند ردِّ القليل من الجميل له أصبح هو وذويه ولا سيما العبد الضعيف الذي تحول إلى قائد عصابات التدمير والفساد دون أن يرتفع صوت واحد ولا حتى من رفقاء الدرب الذين أصبحوا أمواتا ساجدين”.
وألح السعيد بوتفليقة، على القاضي لكي لا يطرح عليه الكثير من الأسئلة بحجة أنه لا يريد أن يجرح أحد قائلا “لا أريد الذهاب بعيدا”.
ونفي السعيد نفيا قاطعا ما كان يروج عن استيلائه على السلطة وختم الرئيس، داعيا القاضي لاستدعاء شقيقه عبد العزيز وسؤاله عن الأمر لمعرفة الحقيقة.
وفيما يخص قضية الحال المتعلقة بالتآمر على سلطة الدولة والجيش، نفى السعيد كل التهم المنسوبة إليه مؤكدا أنه يحترم مؤسسة الجيش ولا يمكن أن يتآمر عليها، معتبرا ما حدث هو مجرد لقاء للتشاور في مكان تابع لرئاسة الجمهورية.
وكانت المحكمة العسكرية بالبليدة قد برأت أمس السبت جميع المتهمين من قضية التآمر الشهيرة والتي كان متابعا فيها كل من الجنرالين محمد مدين، المدعو توفيق، وعثمان طرطاق، المدعو بشير، والسعيد بوتفليقة والأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون.
وقد تم تحويل السعيد بوتفليقة إلى سجن مدني لمتابعته في قضايا فساد أخرى، بينما تم الإفراج عن الجنرال توفيق والتحفظ على بشير طرطاق في السجن العسكري الذي بسبب كونه متابعا في قضايا أخرى تخص الشأن العسكري.
وقال السعيد أمام قاضي محكمة البليدة العسكرية، -بحسب ما نقلت جريدة "الخبر" التي كانت حاضرة داخل المحكمة : "فخامة الرئيس المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، أفنى شبابه وحياته لخدمة الجزائر دون تهاون ولم يبخل بصحته ثانية واحدة لفائدة شعبه.. والآن أصبح هو وذويه، يجدون أنفسهم في نهاية المطاف في إقامة جبرية وأخيه في السجن.. أقولها في إقامة جبرية وأخوه في السجن، ظلما وتعسفا في قضايا مفبركة ووهمية.."
وتأسف السعيد بوتفليقة لما لحقه من تشويه ولعائلته، إذ قال: “الحقد والبغض والكراهية غير موجودين في قاموس الرئيس ولا الانتقام من شيمه، فقد كان دائما متفهما ومتسامحا يسعى للتآخي، والآن عند ردِّ القليل من الجميل له أصبح هو وذويه ولا سيما العبد الضعيف الذي تحول إلى قائد عصابات التدمير والفساد دون أن يرتفع صوت واحد ولا حتى من رفقاء الدرب الذين أصبحوا أمواتا ساجدين”.
وألح السعيد بوتفليقة، على القاضي لكي لا يطرح عليه الكثير من الأسئلة بحجة أنه لا يريد أن يجرح أحد قائلا “لا أريد الذهاب بعيدا”.
ونفي السعيد نفيا قاطعا ما كان يروج عن استيلائه على السلطة وختم الرئيس، داعيا القاضي لاستدعاء شقيقه عبد العزيز وسؤاله عن الأمر لمعرفة الحقيقة.
وفيما يخص قضية الحال المتعلقة بالتآمر على سلطة الدولة والجيش، نفى السعيد كل التهم المنسوبة إليه مؤكدا أنه يحترم مؤسسة الجيش ولا يمكن أن يتآمر عليها، معتبرا ما حدث هو مجرد لقاء للتشاور في مكان تابع لرئاسة الجمهورية.
وكانت المحكمة العسكرية بالبليدة قد برأت أمس السبت جميع المتهمين من قضية التآمر الشهيرة والتي كان متابعا فيها كل من الجنرالين محمد مدين، المدعو توفيق، وعثمان طرطاق، المدعو بشير، والسعيد بوتفليقة والأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون.
وقد تم تحويل السعيد بوتفليقة إلى سجن مدني لمتابعته في قضايا فساد أخرى، بينما تم الإفراج عن الجنرال توفيق والتحفظ على بشير طرطاق في السجن العسكري الذي بسبب كونه متابعا في قضايا أخرى تخص الشأن العسكري.