ماكرون - الجزائر
تقرير برلماني فرنسي يتهم ماكرون بإستهداف الجزائريين من خلال "التأشيرات" !!
ديزاد نيوز
فضح تقرير رسمي للجمعة الوطنية الفرنسية (برلمان) النوايا الحقيقية للسلطات الفرنسية اتجاه الجزائر و الجزائريين، عكس ما يصرّح به الرئيس إيمانويل ماكرون برغبته في تحسين العلاقات بين البلدين.
حيث خلُص التقرير البرلماني إلى أن طلبات منح فرنسا التأشيرة للجزائريين هي الأعلى رفضا بين جميع جنسيات العالم، بنسبة رفض وصلت 45 بالمائة، وشدد ذات التقرير على أن هناك رغبة رسمية فرنسية في إغلاق أبواب البلاد في وجه الجزائريين.
ووفق الوثيقة ذاتها، فإن نسبة الرفض المرتفعة لطلبات الفيزا من طرف الجزائريين ظهرت على مستوى التأشيرات الممنوحة لهم، حيث كان عدد الجزائريين الحاصلين عليها في 2017 نحو 412 ألف، ليتقلص العدد بشكل لافت إلى 274 ألف فيزا في 2019 (-138 ألف تأشيرة).
والمثير في الأمر أن هذا التقليص الكبير في عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين تزامن والأشهر التي عرفت فيها البلاد حراكا شعبيا أدى لاستقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وأشار التقرير الذي أعده النائبان أمجيد الغراب وسيرا سيلان، إلى أن العديد من طالبي التأشيرة الجزائريين ينظرون إلى حالات الرفض وصعوبة إجراءات طلب التأشيرة التي يتعرضون لها على أنها شكل من أشكال الإذلال.
ونهاية نوفمبر الماضي، فجر وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، قنبلة حين قال إن الرئيس إيمانويل ماكرون، هو من اتخذ قرارا حازما وقويا بتقليص حصة الجزائر من التأشيرة الفرنسية (شنغن) في عام 2019.
حيث خلُص التقرير البرلماني إلى أن طلبات منح فرنسا التأشيرة للجزائريين هي الأعلى رفضا بين جميع جنسيات العالم، بنسبة رفض وصلت 45 بالمائة، وشدد ذات التقرير على أن هناك رغبة رسمية فرنسية في إغلاق أبواب البلاد في وجه الجزائريين.
ووفق الوثيقة ذاتها، فإن نسبة الرفض المرتفعة لطلبات الفيزا من طرف الجزائريين ظهرت على مستوى التأشيرات الممنوحة لهم، حيث كان عدد الجزائريين الحاصلين عليها في 2017 نحو 412 ألف، ليتقلص العدد بشكل لافت إلى 274 ألف فيزا في 2019 (-138 ألف تأشيرة).
والمثير في الأمر أن هذا التقليص الكبير في عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين تزامن والأشهر التي عرفت فيها البلاد حراكا شعبيا أدى لاستقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وأشار التقرير الذي أعده النائبان أمجيد الغراب وسيرا سيلان، إلى أن العديد من طالبي التأشيرة الجزائريين ينظرون إلى حالات الرفض وصعوبة إجراءات طلب التأشيرة التي يتعرضون لها على أنها شكل من أشكال الإذلال.
ونهاية نوفمبر الماضي، فجر وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، قنبلة حين قال إن الرئيس إيمانويل ماكرون، هو من اتخذ قرارا حازما وقويا بتقليص حصة الجزائر من التأشيرة الفرنسية (شنغن) في عام 2019.