جون بولتون "كبير الصقور الأمريكيين" يتحدث عن الجزائر
مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون: الجزائر "شريك استراتيجي"
ديزاد نيوز / واج
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق ,جون بولتون, إن الجزائر "شريك استراتيجي" للولايات المتحدة في العديد من القضايا, واصفا علاقات التعاون بين البلدين ب"الممتازة".
ويُشتهر بولتون بأنه كبير صقور السياسة الأمريكية، وهو خريج جامعة ييل العريقة.
وجاء ذلك في مقابلة أجراها المركز الجزائري للدبلوماسية الاقتصادية مع السفير جون بولتون , تناولت على الخصوص نظرته الخلفية للأمن الدولي والعلاقات الامريكية - الجزائرية ، حيث أشاد السيد بولتون في هذا الصدد ب"علاقات التعاون الممتازة " بين البلدين في العديد من القضايا, مؤكدا أن الجزائر " شريك استراتيجي" للولايات المتحدة.
وعن رؤيته للتعاون بين بلاده والجزائر في حل الازمات الامنية في مالي والنيجر وليبيا التي تتعرض باستمرار لتهديدات كبيرة كمخاطر الإرهاب وسبل مساعدة هذه الدول في التخفيف من أزماتها أو إنهائها, رد السفير بولتون أن التهديد الإرهابي لا يزال خطيرا للغاية وأعتقد أنه كان خطأ أخر من جانب الادارة الامريكية السابقة تقليص قدرات القيادة الأمريكية في إفريقيا "أفريكوم" في القارة.
وعن ذات الموضوع قال " أعتقد أنه كان هناك تعاون ممتاز في مكافحة الإرهاب مع مالي والنيجر وموريتانيا" مشددا على اهمية "زيادة التعاون" في هذا المجال مع الجزائر .
ولدى استفساره عن الوضع الحالي في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل حيث يتحول الوضع بشكل متزايد إلى أزمة إنسانية معقدة, اكد انه من الواضح أن هناك عددا من الصعوبات التي تواجهها دول الساحل، مضيفا "اننا نريد جميعا الاستقرار في شمال غرب إفريقيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط ".
وحظيت الازمة بليبيا والنزاع بالصحراء الغربية, بجانب وافر ضمن حديث المسؤول الامريكي, حيث تأسف لاستمرار معاناة الشعب الليبي من "الصراع الاهلي" الذي يعصف به والذي أدى -كما قال- الى تدفق اللاجئين إلى أوروبا وشمال إفريقيا ،وولد صعوبات كثيرة لشعب ليبيا.
"لدينا رغبة مشتركة في رؤية الوضع بليبيا قد تم حله " - يقول بولتون في حديثه للمركز الجزائري للدبلوماسية الاقتصادية - قبل أن يعود ويحذر من تدخل اطراف اجنبية في هذا البلد ومن استغلال العناصر الارهابية للوضع والازمة بليبيا وجعل أراضيها قاعدة خلفية لعملياتها.
وبخصوص النزاع بالصحراء الغربية والذي رأى بولتون أنه بلغ حد وصفه مرحلة خطيرة, أكد ذات المتحدث ان إدارة الرئيس الامريكي السابق ,دونالد ترامب, ارتكبت خطأ بالاعتراف بمطالبة المغرب بالسيادة على الصحراء الغربية.
وحذر من أن عدم اجراء الاستفتاء الذي تم التعهد به للشعب الصحراوي في عام 1991 , أدى الى إحداث المزيد من التوتر وولد الخطر في شمال إفريقيا والساحل على وجه التحديد "في الوقت الذي يجب أن نحاول فيه حل هذه القضايا وإعادة الاستقرار" كما أضاف.
وكان رد المسؤول الامريكي واضحا في تناوله لاعلان الرئيس ترامب بالسيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية, معتبرا ذلك بانه "خطأ فادحا من نواحٍ عديدة".
واعرب عن أمله في " ألا يكون له تأثير سلبي دائم على العلاقات الأمريكية الجزائرية ".
واستطرد يقول "أفترض أن إدارة بايدن ستفهم ذلك تماما, ولهذا السبب أعتقد أنه إذا تصرفوا بسرعة و من المهم أن يتصرفوا بسرعة لعكس الاعتراف بالسيادة المغربية, يمكننا أن نعيد الأمور إلى وضعها الطبيعي ".
وفي استفسار عن توقعاته فيما يتعلق بأولويات الإدارة الجديدة بخصوص المناطق التي لا تزال فيها النزاعات نشطة رد, جون بولتون, "هناك الكثير مما لا نعرفه وأعتقد أنه سيكون موضوع نقاش كبير في الولايات المتحدة من الأسئلة الاستراتيجية الكبرى حول كيفية التعامل مع الصين وروسيا إلى تهديدات انتشار أسلحة الدمار الشامل وخطر الإرهاب وحل النزاعات الإقليمية , لكن هذه كلها مهمة للغاية وأعتقد أنه سيكون هناك الكثير من الاهتمام لكيفية متابعة إدارة بايدن لحل بعض هذه القضايا".
ويُشتهر بولتون بأنه كبير صقور السياسة الأمريكية، وهو خريج جامعة ييل العريقة.
وجاء ذلك في مقابلة أجراها المركز الجزائري للدبلوماسية الاقتصادية مع السفير جون بولتون , تناولت على الخصوص نظرته الخلفية للأمن الدولي والعلاقات الامريكية - الجزائرية ، حيث أشاد السيد بولتون في هذا الصدد ب"علاقات التعاون الممتازة " بين البلدين في العديد من القضايا, مؤكدا أن الجزائر " شريك استراتيجي" للولايات المتحدة.
وعن رؤيته للتعاون بين بلاده والجزائر في حل الازمات الامنية في مالي والنيجر وليبيا التي تتعرض باستمرار لتهديدات كبيرة كمخاطر الإرهاب وسبل مساعدة هذه الدول في التخفيف من أزماتها أو إنهائها, رد السفير بولتون أن التهديد الإرهابي لا يزال خطيرا للغاية وأعتقد أنه كان خطأ أخر من جانب الادارة الامريكية السابقة تقليص قدرات القيادة الأمريكية في إفريقيا "أفريكوم" في القارة.
وعن ذات الموضوع قال " أعتقد أنه كان هناك تعاون ممتاز في مكافحة الإرهاب مع مالي والنيجر وموريتانيا" مشددا على اهمية "زيادة التعاون" في هذا المجال مع الجزائر .
ولدى استفساره عن الوضع الحالي في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل حيث يتحول الوضع بشكل متزايد إلى أزمة إنسانية معقدة, اكد انه من الواضح أن هناك عددا من الصعوبات التي تواجهها دول الساحل، مضيفا "اننا نريد جميعا الاستقرار في شمال غرب إفريقيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط ".
وحظيت الازمة بليبيا والنزاع بالصحراء الغربية, بجانب وافر ضمن حديث المسؤول الامريكي, حيث تأسف لاستمرار معاناة الشعب الليبي من "الصراع الاهلي" الذي يعصف به والذي أدى -كما قال- الى تدفق اللاجئين إلى أوروبا وشمال إفريقيا ،وولد صعوبات كثيرة لشعب ليبيا.
"لدينا رغبة مشتركة في رؤية الوضع بليبيا قد تم حله " - يقول بولتون في حديثه للمركز الجزائري للدبلوماسية الاقتصادية - قبل أن يعود ويحذر من تدخل اطراف اجنبية في هذا البلد ومن استغلال العناصر الارهابية للوضع والازمة بليبيا وجعل أراضيها قاعدة خلفية لعملياتها.
وبخصوص النزاع بالصحراء الغربية والذي رأى بولتون أنه بلغ حد وصفه مرحلة خطيرة, أكد ذات المتحدث ان إدارة الرئيس الامريكي السابق ,دونالد ترامب, ارتكبت خطأ بالاعتراف بمطالبة المغرب بالسيادة على الصحراء الغربية.
وحذر من أن عدم اجراء الاستفتاء الذي تم التعهد به للشعب الصحراوي في عام 1991 , أدى الى إحداث المزيد من التوتر وولد الخطر في شمال إفريقيا والساحل على وجه التحديد "في الوقت الذي يجب أن نحاول فيه حل هذه القضايا وإعادة الاستقرار" كما أضاف.
وكان رد المسؤول الامريكي واضحا في تناوله لاعلان الرئيس ترامب بالسيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية, معتبرا ذلك بانه "خطأ فادحا من نواحٍ عديدة".
واعرب عن أمله في " ألا يكون له تأثير سلبي دائم على العلاقات الأمريكية الجزائرية ".
واستطرد يقول "أفترض أن إدارة بايدن ستفهم ذلك تماما, ولهذا السبب أعتقد أنه إذا تصرفوا بسرعة و من المهم أن يتصرفوا بسرعة لعكس الاعتراف بالسيادة المغربية, يمكننا أن نعيد الأمور إلى وضعها الطبيعي ".
وفي استفسار عن توقعاته فيما يتعلق بأولويات الإدارة الجديدة بخصوص المناطق التي لا تزال فيها النزاعات نشطة رد, جون بولتون, "هناك الكثير مما لا نعرفه وأعتقد أنه سيكون موضوع نقاش كبير في الولايات المتحدة من الأسئلة الاستراتيجية الكبرى حول كيفية التعامل مع الصين وروسيا إلى تهديدات انتشار أسلحة الدمار الشامل وخطر الإرهاب وحل النزاعات الإقليمية , لكن هذه كلها مهمة للغاية وأعتقد أنه سيكون هناك الكثير من الاهتمام لكيفية متابعة إدارة بايدن لحل بعض هذه القضايا".