تحذير شديد اللهجة من الجيش .. عهد الحالمين بالفوضى انتهى
2
ديزاد نيوز
أكدت مجلة الجيش أن الحالمين بنشر الفوضى وزرع الفتنة في صفوف الشعب أو المتوهمين بتحقيق مكاسب على حساب الوطن، لا يدركون أن ذلك العهد قد انتهى وولى إلى غير رجعة وأصبح ذكرى قديمة.
وجاء في افتتاحية العدد الأخير للمجلة لشهر فيفري، أن أطرافا معادية تحاول بث الفوضى في بلادنا المحصنة لم يرضها انخراط الشعب في بناء الجزائر الجديدة.
وكشفت أن “هذه الأطراف حركت بيادقها وأوعزت لأصوات ذوي النوايا السيئة بفعل ارتباطها بأجندات خارجية أضحت معروفة لدى العام والخاص قصد الالتفاف على المطالب المشروعة للشعب وبث سمومها في محاولة لدفع البلاد إلى الفوضى وخلط الأوراق بما يخدم مصالحها ومآربها الخبيثة ضمن مخطط يهدف بالدرجة الأولى إلى ضرب المصداقية التي يحظى بها الجيش الوطني الشعبي ومن ثم العلاقة المتينة التي تربط الشعب بجيشه”.
وأكدت مجلة الجيش، لسان حال المؤسسة العسكرية، أن “الالتزام بالوفاء لعهد الشهداء الأبرار يقتضي في الذكرى الثانية للمسيرات الشعبية السلمية التي انطلقت يوم 22 فيفري 2019 وضع مصلحة الجزائر فوق كل اعتبار، في وقت لم يعد خافيا على أحد أن بلادنا مستهدفة من قبل أطراف أجنبية، لم يرق لها ذلك النهج الوطني والسيادي الذي تنتهجه في ظل عالم ما فتئ يشهد في المدة الأخيرة تحولات وتحديات وتهديدات تستهدف الدولة الوطنية في الصميم”.
وأضافت المجلة أنه “تصرفات منافية تماما للأعراف الدبلوماسية تقوم أطراف أجنبية بتحركات أقل ما يقال عنها أنها مشبوهة ويائسة، تستهدف المساس بالبلاد وزعزعة استقرارها في محاولة مفضوحة للتدخل السافر في شؤوننا الداخلية، وهو ما ترفضه بلادنا جملة وتفصيلا”.
وقالت إن “الجهات المعنية دأبت في الفترة الأخيرة على استهداف بلادنا عبر قنوات شتى لتنتقل بعدها للترويج لسيناريوهات ومآلات سبق أن نبذها ورفضها الشعب الجزائري بشدة، وهي الآن تحاول عبثا، بشكل أو بآخر بث الفوضى ببلادنا المحصنة بوعي شعبها وإصرار قيادتها السياسية التي لا هم لها إلا مصلحة الوطن وضمان أمنه واستقراره والدفع به على نهج الرقي”.
وذكرت المجلة أنه بالمحصلة، فإن الجزائر الجديدة التي تزعج الجهات المقصودة ترفض أي وصاية من أي جهة كانت أو إملاءات أو تدخل أجنبي مهما كانت طبيعته أو شكله.
وجاء في افتتاحية العدد الأخير للمجلة لشهر فيفري، أن أطرافا معادية تحاول بث الفوضى في بلادنا المحصنة لم يرضها انخراط الشعب في بناء الجزائر الجديدة.
وكشفت أن “هذه الأطراف حركت بيادقها وأوعزت لأصوات ذوي النوايا السيئة بفعل ارتباطها بأجندات خارجية أضحت معروفة لدى العام والخاص قصد الالتفاف على المطالب المشروعة للشعب وبث سمومها في محاولة لدفع البلاد إلى الفوضى وخلط الأوراق بما يخدم مصالحها ومآربها الخبيثة ضمن مخطط يهدف بالدرجة الأولى إلى ضرب المصداقية التي يحظى بها الجيش الوطني الشعبي ومن ثم العلاقة المتينة التي تربط الشعب بجيشه”.
وأكدت مجلة الجيش، لسان حال المؤسسة العسكرية، أن “الالتزام بالوفاء لعهد الشهداء الأبرار يقتضي في الذكرى الثانية للمسيرات الشعبية السلمية التي انطلقت يوم 22 فيفري 2019 وضع مصلحة الجزائر فوق كل اعتبار، في وقت لم يعد خافيا على أحد أن بلادنا مستهدفة من قبل أطراف أجنبية، لم يرق لها ذلك النهج الوطني والسيادي الذي تنتهجه في ظل عالم ما فتئ يشهد في المدة الأخيرة تحولات وتحديات وتهديدات تستهدف الدولة الوطنية في الصميم”.
وأضافت المجلة أنه “تصرفات منافية تماما للأعراف الدبلوماسية تقوم أطراف أجنبية بتحركات أقل ما يقال عنها أنها مشبوهة ويائسة، تستهدف المساس بالبلاد وزعزعة استقرارها في محاولة مفضوحة للتدخل السافر في شؤوننا الداخلية، وهو ما ترفضه بلادنا جملة وتفصيلا”.
وقالت إن “الجهات المعنية دأبت في الفترة الأخيرة على استهداف بلادنا عبر قنوات شتى لتنتقل بعدها للترويج لسيناريوهات ومآلات سبق أن نبذها ورفضها الشعب الجزائري بشدة، وهي الآن تحاول عبثا، بشكل أو بآخر بث الفوضى ببلادنا المحصنة بوعي شعبها وإصرار قيادتها السياسية التي لا هم لها إلا مصلحة الوطن وضمان أمنه واستقراره والدفع به على نهج الرقي”.
وذكرت المجلة أنه بالمحصلة، فإن الجزائر الجديدة التي تزعج الجهات المقصودة ترفض أي وصاية من أي جهة كانت أو إملاءات أو تدخل أجنبي مهما كانت طبيعته أو شكله.