جيلالي سفيان: هناك انتخابات أكيدة قادمة وعلى الأرجح خلال شهر جوان
العنوان الفرعي للمقال الرئيسي
سارة هقهوق
قال رئيس حزب جيل جديد، جليلالي سفيان، الحديث الذي دار بينه وبين رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، شمل العديد من القطاعات بينها تسيير قطاع الاقتصاد والادارة ومايعانيه المستثمر من بيروقراطية.
وأضاف سفيان، أن الرئيس كان واعيا لوجود صعوبة في وضع الثقة من طرف المستثمرين، وأن الاقتصاد لابد وأن يسير من خارج الادارة، ولابد أن يجد المجال الاقتصادي، حرية المبادرة والعمل وخلق لمناصب شغل.
وعن حل البرلمان خلال أسبوع، قال رئيس جيل جديد، أن الحوار السياسي االذي جمعه مع الرئيس، من بين أهدافه تجديد الغرفة الأولى من البرلمان، مضيفا، "الذي فهمت من الرئيس أن الانتخابات قد تكون خلال شهر جوان، أو الأشهر القادمة" وبأنه دار حديث حول قانون الانتخابات، لكنه لم يطرح اسئلة حولها، كون اهتماماته كانت تنصب حول قطاعات مهمة اخرى. وأضاف أن المجلس الوطني للحزب، هو من سيقرر خلال اجتماعه في الأيام القادمة قرار المشاركة في الانتخابات من عدمه، وهذا بعد صدور قانون الانتخابات.
مضيفا، أن مشروع قانون الانتخابات، جاء بأمور ايجابية واخرى سلبية، منها نقطة حساسة تلك التي تتعلق بقضية 4 بالمية كشرط للدخول للانتخابات، قال رئيس جيل جديد، أنه أوضح للرئيس أنه من غير الممكن بناء مستقبل مؤسسات جديدة على اساس نتائج استحقاقات سابقة مطعون في مصداقيتها كانت تحت ظل نظام فاسد، مثل انتخابات 2017، التي عرفت فسادا ورشاوى.
لهذا كما يضيف المتحدث، لابد من توفر مستوى جدي للخروج من عملية الفلكور والتمييع التي تطال العملية الانتخابية، قبل التقدم للمشاركة من دون اقصاء او الرجوع الى نتائج الانتخابات السابقة.
وعن شكل الحكومة التي ستنظم الانتخابات، قال سفيان، "إن اي تغيير حكومي ولو جزئي هو من صلاحيات الرئيس، لكن لمسنا وجود تغيير الا اننا لم نتطرق الى مضمونه من قبيل المشاركة، مادامنا لا نملك ممثلين في الحكومة. لكن الرئيس أكد لي وجود تعديل جزئي في الحكومة لكن دون التطرق في التفاصيل".
وأضاف ذات المتحدث، أن أزمة كورونا، ولدت صعوبات كبيرة وبطالة وعرقلة عدد كبير من المؤسسات الاقتصادية، وهو ماتحدثنا عنه مع الرئيس، حيث تطرقنا إلى مشاكل العملة والصعوبات التي تواجهها، وإلى موضوع الانتاج في قطاع المحروقات، وغيرها من الميادين.
وأن الرئيس اراد سماع رأي الاحزاب قبل انتاجه لحوصلة قراراته، وهي ثقافة حوار مهمة لابد وأن تسود بين السلطة والمعارضة.
وأضاف سفيان، أن الرئيس كان واعيا لوجود صعوبة في وضع الثقة من طرف المستثمرين، وأن الاقتصاد لابد وأن يسير من خارج الادارة، ولابد أن يجد المجال الاقتصادي، حرية المبادرة والعمل وخلق لمناصب شغل.
وعن حل البرلمان خلال أسبوع، قال رئيس جيل جديد، أن الحوار السياسي االذي جمعه مع الرئيس، من بين أهدافه تجديد الغرفة الأولى من البرلمان، مضيفا، "الذي فهمت من الرئيس أن الانتخابات قد تكون خلال شهر جوان، أو الأشهر القادمة" وبأنه دار حديث حول قانون الانتخابات، لكنه لم يطرح اسئلة حولها، كون اهتماماته كانت تنصب حول قطاعات مهمة اخرى. وأضاف أن المجلس الوطني للحزب، هو من سيقرر خلال اجتماعه في الأيام القادمة قرار المشاركة في الانتخابات من عدمه، وهذا بعد صدور قانون الانتخابات.
مضيفا، أن مشروع قانون الانتخابات، جاء بأمور ايجابية واخرى سلبية، منها نقطة حساسة تلك التي تتعلق بقضية 4 بالمية كشرط للدخول للانتخابات، قال رئيس جيل جديد، أنه أوضح للرئيس أنه من غير الممكن بناء مستقبل مؤسسات جديدة على اساس نتائج استحقاقات سابقة مطعون في مصداقيتها كانت تحت ظل نظام فاسد، مثل انتخابات 2017، التي عرفت فسادا ورشاوى.
لهذا كما يضيف المتحدث، لابد من توفر مستوى جدي للخروج من عملية الفلكور والتمييع التي تطال العملية الانتخابية، قبل التقدم للمشاركة من دون اقصاء او الرجوع الى نتائج الانتخابات السابقة.
وعن شكل الحكومة التي ستنظم الانتخابات، قال سفيان، "إن اي تغيير حكومي ولو جزئي هو من صلاحيات الرئيس، لكن لمسنا وجود تغيير الا اننا لم نتطرق الى مضمونه من قبيل المشاركة، مادامنا لا نملك ممثلين في الحكومة. لكن الرئيس أكد لي وجود تعديل جزئي في الحكومة لكن دون التطرق في التفاصيل".
وأضاف ذات المتحدث، أن أزمة كورونا، ولدت صعوبات كبيرة وبطالة وعرقلة عدد كبير من المؤسسات الاقتصادية، وهو ماتحدثنا عنه مع الرئيس، حيث تطرقنا إلى مشاكل العملة والصعوبات التي تواجهها، وإلى موضوع الانتاج في قطاع المحروقات، وغيرها من الميادين.
وأن الرئيس اراد سماع رأي الاحزاب قبل انتاجه لحوصلة قراراته، وهي ثقافة حوار مهمة لابد وأن تسود بين السلطة والمعارضة.