قيادي في الأفافاس يحذر من "محاولة" لإدخال الجزائر في سيناريو مماثل لسنوات التسعينيات!!
العنوان الفرعي للمقال الرئيسي
ديزاد نيوز + واج
دعا مستشار الأمين الوطني الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية, سمير بوعكوير, "مناضلي الديمقراطية والتقدم" إلى تجنب "التكتل الخطير" الذي "يشعل فتيل الغضب الشعبي ويبحث عن تضليل الطموحات الشرعية للجزائريين إلى السلام والحرية والعدالة الاجتماعية".
وكتب بوعكوير في مساهمة نشرت في شبكات التواصل الاجتماعية :"حان الوقت للوطنيين والمناضلين من أجل الديمقراطية والتقدم عموما, لاسيما هؤلاء المشاركين في الحركة الشعبية, أن يتجنبوا بشكل صريح تحت طائلة التواطؤ ويدينوا هذا التكتل الخطير الذي يشعل فتيل الغضب الشعبي ويبحث عن تضليل الطموحات الشرعية للجزائريات والجزائريين إلى السلام والحرية والعدالة الاجتماعية".
وحسب ذات المسؤول, "يتشكل هذا التكتل من تحالف موضوعي ومخالف للطبيعة للطبقة الأوليغارشية السابقة للعصابة وأذنابها التي لاتزال متواجدة داخل أجهزة الدولة, وأطراف نصبوا أنفسهم قادة للحراك بغية الحفاظ على شهرة خاطئة وليس لخدمة المصلحة الوطنية, ومعارضو الدولة الاجتماعية والاسلاميون المتطرفون, الذين يظهرون بهذه الصفة أو المتسترون في الخارج وراء هذه الفكرة الغامضة "دولة مدنية" وفي النهاية, مؤيدو الانفصالية في الشمال ولكن خاصة في جنوب البلاد حيث ترتكز الثروات الطبيعية للجزائر التي تسيل لعاب القوى الأجنبية".
وبعد أن اعتبر أن "خط الانقسام ليس بين الشعب والسلطة", أشار بوعكوير إلى أن هذا الانقسام قائم بين "هؤلاء الذين يريدون بناء التغيير بوسائل سلمية ومؤسساتية وسياسية وهؤلاء الذين يريدون تشجيع الركود وخلق جو عفن ومخيف مع محاولة إثارة الصراع والعنف لإعادة ادخال البلد لما قبل 22 فيفري 2019 أو في سنوات 90".
وحسب بوعكوير, "تمر السيطرة على الوضع السياسي والامني عبر مبادرات قوية من شأنها دفع ديناميكية سياسية ومؤسساتية وانتخابية حقيقية" وأن "بناء جبهة داخلية متينة يستدعي حوارا حقيقيا مع النخب والقوى السياسية والاجتماعية ذات المصداقية".
ودعا إلى إفشال "كافة المناورات المماطلة, الظاهرة اوالخفية, التي تهدف إلى وضع وجها لوجه الجيش وشارع معرض لجميع المناورات".