تفاصيل صادمة حول كيفية استنزاف أموال الشعب في السفارة الجزائرية بباريس!!
العنوان الفرعي للمقال الرئيسي
ديزاد نيوز
كشفت مجلة "جون أفريك" الفرنسية تفاصيل صادمة حول الأموال التي كان يتم استنزافها عن طريق السفارة الجزائرية بباريس لصالح الرجالات والشخصيات المقربة من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة و المقيمة في الخارج.
وبحسب ما نقلت المجلة عن مصادر وصفتها بـ "الموثوقة" ، فإن سفير الجزائر بفرنسا قرر إنهاء الامتيازات التي كانت تتمتع بها شخصيات مقربة من بوتفليقة، من بينها زوجته السابقة آمال تريكي.
وقالت المجلة الفرنسية في مقال لها أن "سفير الجزائر عنتر داود وبعد وقت قصير من وصوله إلى فرنسا، في أكتوبر 2020، أنهى هذه الامتيازات".
وذكرت المجلة أن الزوجة السابقة لبوتفليقة كانت تشغل منصبا السفارة الجزائرية بباريس في الفترة بين 2001 و2019 براتب شهري يفوق 5400 يورو شهريا (أي حوالي 100 مليون سنتيم)
وكشف المقال أن تريكي "نادرًا ما كانت تشغل مكتبها"، مضيفًا أن السفير الجزائري طلب من أمال تريكي إعادة البطاقة الدبلوماسية ، لكنها لم تفعل.
ويشير التقرير إلى أن زوجة عبدالعزيز بوتفليقة السابقة، حصلت على تعويض بنسبة 60٪ من مبلغ إيجارها في السفارة، وامتيازات أخرى ولوحة ترقيم ديبلوماسية لسيارتها.
وكشف مقال المجلة الفرنسية، أنّ عبد العزيز بوتفليقة كان يبلغ من العمر 53 عامًا عندما تزوج مع أمال تريكي (مواليد 1990) التي كانت تصغره بـ 30 عامًا، وكانت ابنة دبلوماسي جزائري عمل في القاهرة".
ووفق التقرير، فقد شمل الإجراء أيضًا السفير الجزائري السابق في باريس خلال السبعينيات، ووزير الخارجية من 2005 إلى 2007 محمد بجاوي، الذي شغل أيضًا منصب المستشار الدبلوماسي في السفارة الجزائرية حتى شهر جانفي 2020.
وقالت المجلة أن هذا المنصب كان مجرد وظيفة وهمية وكان يُكسبه 9000 يورو شهريًا حتى وقت قريب، حيث قرر السفير عنتر داود سحب بطاقتي الدبلوماسية والتسجيل منه.
ونقل التقرير عن أحد الدبلوماسيين قوله:“لم يمارس محمد بجاوي أي نشاط دبلوماسي مقابل المنصب الذي تسلمه عندما كان بوتفليقة في السلطة“، ويضيف:“لم يكن لديه مكتب في السفارة، ونادرًا ما يأتي“.
وبحسب ما نقلت المجلة عن مصادر وصفتها بـ "الموثوقة" ، فإن سفير الجزائر بفرنسا قرر إنهاء الامتيازات التي كانت تتمتع بها شخصيات مقربة من بوتفليقة، من بينها زوجته السابقة آمال تريكي.
وقالت المجلة الفرنسية في مقال لها أن "سفير الجزائر عنتر داود وبعد وقت قصير من وصوله إلى فرنسا، في أكتوبر 2020، أنهى هذه الامتيازات".
وذكرت المجلة أن الزوجة السابقة لبوتفليقة كانت تشغل منصبا السفارة الجزائرية بباريس في الفترة بين 2001 و2019 براتب شهري يفوق 5400 يورو شهريا (أي حوالي 100 مليون سنتيم)
وكشف المقال أن تريكي "نادرًا ما كانت تشغل مكتبها"، مضيفًا أن السفير الجزائري طلب من أمال تريكي إعادة البطاقة الدبلوماسية ، لكنها لم تفعل.
ويشير التقرير إلى أن زوجة عبدالعزيز بوتفليقة السابقة، حصلت على تعويض بنسبة 60٪ من مبلغ إيجارها في السفارة، وامتيازات أخرى ولوحة ترقيم ديبلوماسية لسيارتها.
وكشف مقال المجلة الفرنسية، أنّ عبد العزيز بوتفليقة كان يبلغ من العمر 53 عامًا عندما تزوج مع أمال تريكي (مواليد 1990) التي كانت تصغره بـ 30 عامًا، وكانت ابنة دبلوماسي جزائري عمل في القاهرة".
ووفق التقرير، فقد شمل الإجراء أيضًا السفير الجزائري السابق في باريس خلال السبعينيات، ووزير الخارجية من 2005 إلى 2007 محمد بجاوي، الذي شغل أيضًا منصب المستشار الدبلوماسي في السفارة الجزائرية حتى شهر جانفي 2020.
وقالت المجلة أن هذا المنصب كان مجرد وظيفة وهمية وكان يُكسبه 9000 يورو شهريًا حتى وقت قريب، حيث قرر السفير عنتر داود سحب بطاقتي الدبلوماسية والتسجيل منه.
ونقل التقرير عن أحد الدبلوماسيين قوله:“لم يمارس محمد بجاوي أي نشاط دبلوماسي مقابل المنصب الذي تسلمه عندما كان بوتفليقة في السلطة“، ويضيف:“لم يكن لديه مكتب في السفارة، ونادرًا ما يأتي“.